أستبعد بأن توافق أوروبا بطريقة أو بأخرى على تسليم الأراضي ذات السيادة لأرمينيا إلى أي جهة… هذا ما قاله عالم السياسة الألماني ألكسندر راهر في محادثة مع مراسل NEWS.am.
“في الوقت نفسه، من الممكن أن يتفق الطرفان على استخدام آلية العبور، التي تعمل في كالينينغراد عبر أوروبا، في مسألة رفع الحظر عن اتصالات النقل. ولكن هذا أمر يحتاج إلى مزيد من المفاوضات”.
ويعتقد الخبير أن باكو لن تبدأ حرباً مع أرمينيا.
“قبل بضع سنوات، لم ينظر المجتمع الدولي في مبدأ السلامة الإقليمية فحسب، بل أيضاً في حق الشعوب في تقرير المصير، وهو ما كان مفيدا للجانب الأرمني. لكن الوضع تغير لصالح أذربيجان بعد بدء الحرب الأوكرانية”.
ووفقاً لتقييمه، فإن الوضع في منطقة القوقاز لم يهدأ.
“هذا هو الهدف من المفاوضات، التوصل إلى حلول وسط.. وخلّص الخبير قوله، أرمينيا وأذربيجان ستتفاوضان، لأن التغييرات الجيوسياسية خطيرة حدثت في المنطقة.
