إن التهجير القسري لنحو 120.000 من الأرمن من ناغورنو كاراباخ هو مثال حي على التطهير العرقي الذي تقوم به القوات الأذربيجانية… جاء ذلك في تصريح ستيفن مايلز رئيس منظمة Win Without War.
“نحن نشعر بقلق عميق ونتابع عن كثب الأحداث الأخيرة في ناغورنو كاراباخ. ونحن ندين بشدة التهجير القسري لـ 000 120 من الأرمن، والذي يبدو مثالاً واضحاً على التطهير العرقي الذي تمارسه القوات الأذربيجانية. وتشكل التقارير الواردة عن سوء التغذية الحاد والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان مصدر قلق كبير.
زارت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، المنطقة الأسبوع الماضي وتعهدت بتقديم الدعم الإنساني، ورغم أن هذا الدعم موضع ترحيب، إلا أنه ينبغي أن يكون بداية لمزيد من الجهود الأمريكية للاستجابة لهذه الأزمة، وتحقيق المساءلة وإنهاء الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الولايات المتحدة.
ونحن ندعو الإدارة إلى التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في ناغورنو كاراباخ، وإلغاء الإعفاءات التي تمنح الضوء الأخضر لمبيعات الأسلحة إلى أذربيجان، والأهم من ذلك، زيادة تمويل الاستجابة الإنسانية في أرمينيا إلى أكثر من 11.5 مليون دولار.
ولسوء الحظ، كانت هذه الأحداث متوقعة ويمكن منعها، ويجب على إدارة بايدن أيضاً إجراء تحقيق شامل في كيفية وسبب تجاهل أو إهمال إشارات المجتمع المدني الأرمني وجماعات حقوق الإنسان.. وبينما تتكشف هذه الأزمة، ندعو الإدارة إلى مساعدة أولئك الذين ما زالوا بحاجة إلى المساعدة، ومحاسبة الذين كانوا سبباً”.
