قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا خلال المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع مع وزير الخارجية الأرميني السيد أرارات ميرزويان… “لم يغادر أرمن ناغورنو كاراباخ منازلهم طوعاً، بل كان ذلك تهجيراً قسرياً، وما حدث هو انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأضافت: “أشعر بالحاجة إلى إعلان ذلك مرة أخرى لأننا نسمع تصريحات تفيد بأن الناس غادروا منازلهم طواعية.. وقالت: “الأمر ليس كذلك”.
وشددت وزيرة الخارجية الفرنسية على أهمية إعطاء تقييم واضح لهذه الحقيقة، وأضافت بأن هذه الكذبة لن تضلل أحداً.
“في ظل هذه الكارثة الإنسانية الرهيبة، خصصت فرنسا 12.5 مليون يورو من المساعدات لأرمينيا، والتي تهدف إلى ضمان ظروف لائقة للنازحين قسراً. وأعدت الوزيرة بأن هذه المساعدة ستكون مستمرة وسيتم تقديمها مرة أخرى إذا لزم الامر”.
وشددت كولونا على أن الشائعات التي تقول إن فرنسا لم تكن نشطة بما فيه الكفاية وتفاعلت متأخرا مع الوضع غير صحيحة.. “لقد كانت فرنسا دائماً إلى جانب الأرمن، وكنا إلى جانب الأرمن في الأمم المتحدة وفي كل مكان، وكذلك في جميع الاتصالات على أعلى المستويات مع أرمينيا وأذربيجان. لقد كنا أيضاً إلى جانب أرمينيا أثناء إنشاء بعثة المراقبة في إطار الاتحاد الأوروبي.
وقالت كاترين كولونا: “أريد أن أبلغكم أننا نحاول تهيئة الظروف التي من شأنها أن تجعل من الممكن التوصل إلى مشروع قرار، والذي بموجبه يمكن لأرمن ناغورنو كاراباخ الذين يريدون العودة إلى ديارهم في ظروف آمنة”.