
أفادت وسائل إعلام أذربيجانية أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف رفض الاجتماع الخماسي المقرر عقده في 5 أكتوبر في غرناطة، بمشاركة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولز.
ويُعزى سبب رفض الاجتماع إلى حقيقة أن ألمانيا وفرنسا رفضتا عرض أذربيجان بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاجتماع.
ويشار إلى أن أذربيجان لا ترغب في مناقشة القضايا الإقليمية مع الدول البعيدة عنها، معتبرة أن هذه القضايا يمكن مناقشتها وحلها على المستوى الإقليمي.
وفي الوقت نفسه، كتبت وسائل الإعلام الأذربيجانية أن أذربيجان يمكن أن توافق على اقتراح عقد اجتماع ثلاثي بوساطة الاتحاد الأوروبي، إذا تم استعادة هذا التنسيق.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن أذربيجان سترفض أي شكل من أشكال الاجتماع الذي ستشارك فيه فرنسا. وذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألغى أيضاً زيارته لإسبانيا.