
رداً على تصريح رئيس الوزراء الأرميني بشأن إخلاء ناغورنو كاراباخ من سكانها الأرمن الأصليين، غضبت وزارة الخارجية الأذربيجانية ودعت الأرمن إلى عدم مغادرة ناغورنو كاراباخ… حسبما أفاد نيوز أرمينيا.
(حاولت وزارة الخارجية الأذربيجانية بالتلاعب بأن “رئيس الوزراء باشينيان يدرك جيداً أن رحيل الأرمن الذين يعيشون في منطقة كاراباخ بأذربيجان هو قرارهم الشخصي، ولا علاقة له بالتهجير القسري”.
بحسب خارجية أذربيجان: “إذا كان أيًّ من السكان الأرمن لا يريد أن يعيش ويطيع للتشريعات والحكومة الأذربيجانية، فلا يمكننا إجبارهم… بل على العكس من ذلك، ندعو السكان الأرمن إلى عدم مغادرة منازلهم وأن يصبحوا جزءاً من المجتمع المتعدد الأعراق في أذربيجان”).
وبالفعل، لم يشاهد أحد المرسوم الرسمي لرئيس أذربيجان بإبادة جميع الأرمن. كما أنني لم أر قط شخصاً واحداً يُعاقب على قتل الأرمن أو الاستهزاء بهم أو تعذيبهم. على العكس من ذلك، فإن قصة راميل سفروف معروفة خارج حدود أذربيجان. وبنفس الطريقة، تم منح جوائز عالية، مباشرة من يدي علييف، لأولئك الذين ميزوا أنفسهم بشكل خاص خلال حرب 2016 و2020 – لرؤوس الأرمن المقطوعة وأيديهم وآذانهم. المحاربون الأذربيجانيون “شجعان” لدرجة أنهم لا يخافون على الإطلاق من كبار السن من الرجال والنساء الأرمن، بل وأكثر من ذلك لا يخافون من الاستهزاء بجثث الموتى.
لسنوات، تم غرس الكراهية للأرمن في رياض الأطفال والمدارس. المنشورات في وسائل الإعلام الأذربيجانية مليئة بالكراهية.
كما أصبح جنود حفظ السلام الروس ضحايا للإرهاب الأذربيجاني. ورغم امتناع وزارة الدفاع الروسية عن نشر أسماء وملابسات مقتل ستة عسكريين خلال العدوان يومي 19 و20 سبتمبر/أيلول، إلا أن هناك منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تتحدث عن انتقام الروس الذين شهدوا الفظائع الأذربيجانية.