بحسب ” news.am”، في محادثة مع الصحفيين في كورنيدزور، ورداً على السؤال المتعلق فيما إذا كانت تعتقد أن تصرفات السلطات الأذربيجانية كانت تستهدف العسكريين فقط أو على أهداف مدنية أيضاً، أجابت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور أنه تلقينا تقارير مزعجة للغاية عن أعمال العنف ضد المدنيين.
وقالت: “في الوقت نفسه، ومع الأخذ في الاعتبار الوضع الفوضوي في الوقت الحالي، والصدمة التي مر بها الناس، يجب الاستماع إلى قصص الناس لفهم الوضع، وهذا العمل قد بدأ للتو. وتؤكد التقارير أنه يجب أن تكون هناك عيون مستقلة في أراضي ناغورنو كاراباخ، ويجب أن يكون الأمر كذلك الآن”.
ورداً على سؤال عما إذا كان الوقت قد حان لكي يلجأ المجتمع الدولي إلى إجراءات أكثر صرامة، بما في ذلك فرض عقوبات على أذربيجان، أجابت باور: “بناء على تعليمات من الرئيس بايدن، جئت إلى هنا للتحدث مع السلطات والمنظمات غير الحكومية والأشخاص الذين يفرون في هذا الوضع الرهيب. نؤكد أنا والرئيس بايدن على مدى إلحاح هذه القضية، وما هي العواقب التي ينبغي أن تترتب عليها والتي تطرحون عليها الكثير من الأسئلة. ولهذا السبب أنا هنا للتعرف على الحقائق على الفور، وللمناقشة مع سلطات المنطقة، ولا سيما سلطات جمهورية أرمينيا.
عندما أعود، سأقدم القصص، كل ذلك سيساعد الرئيس الأميركي والإدارة على الاختيار من بين الخيارات التي يتم النظر فيها، والخيار الذي سيتم تنفيذه. أود أن أشير إلى أنه يجري في الوقت الحالي النظر بنشاط في عدة خيارات للخطوات التي يتعين اتخاذها. بوجودي هنا، سأقدم ما رأيته وسمعته لزملائي في الإدارة، عن مدى صعوبة الوضع بالنسبة لشعب ناغورنو كاراباخ. وفي الوقت نفسه، نحن على استعداد للعمل على تلبية احتياجات الأشخاص الذين فروا”.
