بحسب ” news.am”، كتب الرئيس والمؤسس المشارك في أكاديمية سنجار مراد إسماعيل، عبر حسابه على “X”، أنه بعد مرور مائة عام على الإبادة الجماعية الأرمنية، يفر الأرمن مرة أخرى لإنقاذ أنفسهم.
وكتب: “لا أستطيع أن أفعل الكثير من أجل الأرمن، لكن يمكنني أن أقول لهم إننا نحبكم. كونوا أقوياء ولا تستسلموا أبداً… لم أشعر بالحاجة إلى البكاء، لكن اليوم أشعر بهذه الحاجة مع شعب آرتساخ (ناغورنو كاراباخ). من المؤسف أن العالم خانكم مرة أخرى… أعلم أنكم لا تملكون الأمل. لكن حضارتكم وشعبكم بقيا لمئات السنين، ولا يمكن محوكم من على وجه الأرض”.
وبحسب قوله، الصمت هو دائماً الموضوع الرئيسي خلال الجرائم الجماعية. وأضاف: “أخبرني أحدهم أنه عندما قُتل آلاف الأكراد خلال هجمات كيماوية، لم تتم مناقشة الأمر إلا نادراً في مجلس الأمن (الأمم المتحدة)، وحاول الجميع إخفاء ذلك. وهذا ما يحدث اليوم مع أرمن آرتساخ. ومرة أخرى الصمت والتقاعس. ومرة أخرى تقرر الإنسانية الوقوف على طريق اللاإنسانية.. وهذا بالضبط ما حدث لليهود أثناء المحرقة، وهذا ما حدث مع اليمنيين والسوريين والإيزيديين. مع كل من أصبح تقريباً ضحية للفظائع الجماعية”.