بحسب ” news.am”، أصدر معهد ليمكين بياناً، والذي تم نشره على ” X”، أشار فيه إلى أنه ترد قصص قطع رؤوس الأطفال وفصل الأولاد والرجال الأكبر سناً عن النساء والأطفال من آرتساخ.
وجاء في بيان معهد ليمكين: “نأمل ألا يكون هذا صحيحاً، ولكن لدينا أسباب للاعتقاد بأنه كذلك. ولطالما تعاملت أذربيجان مع الأرمن بهذا المستوى من الهمجية، خاصة خلال حروب 2016 و2020 و2022. ويحكم هذا البلد أشخاص لا يخفون كراهيتهم الداخلية تجاه الأرمن.
وكانت مثل هذه الأعمال الوحشية شائعة أيضاً أثناء الإبادة الجماعية. وهذا هو على وجه التحديد ما حدث، على سبيل المثال، عندما احتلت القوات الصربية سريبرينيتشا في عام 1995 (وهي إبادة جماعية أخرى سهلها التردد الغربي)، تم قطع رؤوس الأطفال، وتم استهداف الرجال والصبية الأكبر سناً للانتقام. اغتصاب جماعي. لقد كان المجرمون في حالة سكر بالقوة والكراهية.
حسناً، أيها العالم، ها هي أذربيجان، التي دعمتموها وبررتموها، على الرغم من التحذيرات العديدة التي أطلقها خبراء الإبادة الجماعية والمنظمات المعنية بمنع الإبادة الجماعية. نحن نفهم أن أذربيجان بلد غني بالنفط، وعدو لإيران، وطريق إلى آسيا الوسطى، ولكن هل كان كل هذا يستحق أن تقوموا ببيع أرواحك وخيانة أمة بأكملها؟ بالطبع لا. ولكننا نحن هنا.
دعونا لا ننسى أبداً جشع وجبن و(في بعض الحالات) شر قادة العالم الذين يتظاهرون، منذ عام 2020، بأن أذربيجان ليست دولة إرهابية ترتكب إبادة جماعية.
دعونا لا ننسى أبداً الإبادة الجماعية وتلك الجريمة”.
