في مناقشة المجلس الأوروبي حول قضية ناغورنو كاراباخ قالت ناتالي لوايزو بأن توّصلت أذربيجان إلى مرحلة التفوّق العسكري بمساعدة تركيا وإسرائيل، في حين يتجاهل الاتحاد الأوروبي كل ذلك.
بحسب لوايزو، كنّا ضعفاء وسلبيتنا جعلنا متواطئين في كل هذا… جاء ذلك على لسان النائبة الفرنسية ناتالي لوايزو خلال مناقشة الهجوم الأذربيجاني على ناغورنو كاراباخ في جلسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي.
ووصفت رئيسة اللجنة الفرعية للأمن والدفاع التابعة للجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، ناتالي لوايزو، جهود الوساطة في اتجاه تسوية النزاع بـ”الفشل التام”.
“أذربيجان لا تريد السلام.. إنها تريد القهر والإذلال الكاملين للشعب الأرمني”، مشيرة إلى أن أذربيجان حققت التفوق العسكري بمساعدة تركيا وإسرائيل، بينما تجاهل الاتحاد الأوروبي كل ذلك.
أما بالنسبة للهجوم الذي شنته أذربيجان والجهود الرامية إلى ترحيل شعب ناغورنو كاراباخ إلى أرمينيا، فإن النائبة الفرنسية اعتبرت بأن هذا هو “التطهير العرقي”. وأضافت، “لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من منع الهجوم الذي كان تنفيذه متوقعاً… وأشارت إلى أن الدبلوماسية الأوروبية تجاهلت باستمرار علامات التحذير، مضيفة أن تجاهل الاتحاد الأوروبي كانت بمثابة “الضوء الأخضر” لأذربيجان.