تجاهل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف دعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الوقف الفوري للعدوان على ناغورنو كاراباخ.
وكما أفادت وسائل الإعلام الأذربيجانية نقلاً عن الخدمة الصحفية التابعة لـ علييف، جرت أمس محادثة هاتفية مع الرئيس الأذربيجاني بمبادرة من وزير الخارجية الأمريكي. وأعرب بلينكن عن قلقه إزاء الوضع القائم، ودعا إلى وقف إطلاق النار، وذكر أن “الولايات المتحدة تدعم الحوار المباشر بين ممثلي باكو وكاراباخ”.
وأخبر علييف وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أن “تسليم الأسلحة من قبل القوات الأرمينية شرط لوقف عملية مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات المسلحة الأذربيجانية في كاراباخ”.
دعونا نؤكد أنه في المحادثة مع بلينكن، لم يعد علييف حتى بوقف العمليات العسكرية الخاضعة لـ “نزع سلاح” ناغورنو كاراباخ، ولكن فقط “التوقف”.. وفي الوقت نفسه، كذب علييف علانية قائلاً إن “الأهداف العسكرية” فقط هي التي قُصفت. وكما أبلغنا من قبل، هناك طفل بين القتلى، وأكثر من عشرة أطفال أصيبوا.
