نتيجة للقصف والعدوان الغاشم من قبل الاذريين على ناغورنو كاراباخ، لدى الجانب الأرميني 32 شهيداً وأكثر من 200 جريح، بينهم 7 شهداء منها (طفلان) و35 جريحاً منها (13 طفلاً) بين السكان المدنيين… حسبما أفاد البيان الصادر عن المدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا.
“منذ 19 سبتمبر، قصفت القوات المسلحة الأذربيجانية المستوطنات المدنية في ناغورنو كاراباخ، مستهدفة السكان المدنيين والبنية التحتية (المباني السكنية والمدارس….).
وتستخدم القوات المسلحة الأذربيجانية أسلحة ذات معيار ثقيل، بما في ذلك المدفعية، ضد السكان المدنيين. ووفقا للمعلومات المسجلة في مكتب المدافع عن حقوق الإنسان، فقد سقط حاليا نتيجة للقصف 32 شهيداً وأكثر من 200 جريح.
ونتيجة العدوان الأذربيجاني تضررت المباني والسيارات المتوقفة في الساحات والمنازل… وفي الصباح الباكر من يوم 20 سبتمبر، أطلقت القوات المسلحة الأذربيجانية النار على سيارة إسعاف ستيباناكيرت، التي كانت في طريقها إلى منطقة مارتاكيرت لنقل جثث ثمانية أشخاص توفوا نتيجة العدوان البربري.
ووفقاً للمعلومات، فتحت القوات المسلحة الأذربيجانية أيضا النار على مركبات قوات حفظ السلام الروسية، عندما حاولت الأخيرة إجلاء النساء والأطفال من ناغورنو كاراباخ عبر ممر لاتشين عبر جسر هكاري.
وتأتي هذه الحقائق لتؤكد أن القوات المسلحة الأذربيجانية تهدف إلى استكمال التطهير العرقي للسكان الأرمن في ناغورنو كاراباخ.
كما يقوم طاقم المدافع عن حقوق الإنسان بمراقبة الصحافة الأذربيجانية وشبكات التواصل الاجتماعي، ونتيجة لذلك تم تسجيل عدد كبير من المنشورات التي تستهدف السكان الأرمن في ناغورنو كاراباخ على أساس الأصل العرقي، والتي تروج وتبرر الكراهية والعنف من قبل المستخدمين من الشبكات الاجتماعية.
ويشير المدافع إلى أن مثل هذا الموقف المتعصب للمجتمع الأذربيجاني هو نتيجة ودليل على السياسة المناهضة للأرمن التي تنتهجها السلطات الأذربيجانية”.
ويؤكد المدافع عن حقوق الإنسان بشكل خاص أن العدوان الأذربيجاني ينتهك بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
ويدعو المدافع المنظمات الدولية والجهات الفاعلة المكلفة بحماية حقوق الإنسان إلى إجراء تقييم مناسب للإجراءات الأذربيجانية واتخاذ تدابير فورية لوقف الجرائم الجماعية.
