
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أشارت فيه إلى أنه تدين فرنسا بشدة بدء العملية العسكرية التي قامت بها أذربيجان في ناغورنو كاراباخ باستخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك ضد المناطق المأهولة.
وجاء في البيان: “لا توجد ذريعة يمكن أن تبرر مثل هذا الإجراء الأحادي الجانب الذي يهدد آلاف المدنيين الذين عانوا بالفعل منذ أشهر من الحصار غير القانوني. إن هذه التصرفات تتعارض مع جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض”.
تدعو فرنسا أذربيجان إلى الوقف الفوري للهجوم واحترام القانون الدولي، مشيرة إلى أن أذربيجان ستعتبر وحدها المسؤولة عن مصير السكان المدنيين في ناغورنو كاراباخ.
وأضاف البيان أن “فرنسا تطالب بعقد جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي. وتعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها الأوروبيين والأمريكيين لضمان رد قوي على هذا الهجوم غير المقبول بما يتناسب مع التهديدات التي يشكلها على الأمن الإقليمي”.