بحسب “أرمنبريس”، في جلسات الاستماع التي عنوانها “تقييم الأزمة في ناغورنو كاراباخ” في لجنة العلاقات الخارجية، أشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بوب مينينديز إلى أنه يرى ضرورة مناقشة مسألة العقوبات المفروضة على أذربيجان بسبب سياسة التطهير العرقي في ناغورنو كاراباخ.
وأشار أيضاً إلى أن أذربيجان سمحت بدخول شاحنة واحدة فقط إلى ناغورنو كاراباخ عبر أغدام لـ 120 ألف أرمني، بينما قبل إغلاق ممر لاتشين كانت تمر عبره 120 شاحنة يومياً.
وتابع: ” يقول الرئيس علييف إنه لا ينظم تطهيراً عرقياً. لكن هذا بالضبط ما يفعله”، مضيفًا أن علييف يهدف إلى إجبار شعب آرتساخ (ناغورنو كاراباخ) على الخضوع سياسياً أو التجويع حتى الموت.
وأضاف السيناتور أنه مع الأخذ في الاعتبار التقارير التي تفيد بأن أذربيجان تحشد قوات على طول الحدود، فيجب الاستعداد لعمل عسكري. وشدد السيناتور على أن الوقت هو جوهر الأمر. واستشهد بجزء من تقرير المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو: الجوع هو سلاح الإبادة الجماعية غير المرئي، وبدون تغييرات جذرية فورية، سيتم تدمير هذه المجموعة من الأرمن في غضون أسابيع قليلة.
وشدد مينينديز على أن “أسابيع قليلة هي كل ما لدينا”.
وفي معرض حديثه عن الإجراءات المتوقعة من إدارة بايدن والمجتمع الدولي لمنع هذه الفظاعة، قال: “رسالتنا من أعلى المستويات يجب أن تكون لا لبس فيها: أوقفوا الحصار، أوقفوا التهديدات الموجهة إلى شعب ناغورنو كاراباخ، أوقفوا التهديدات الموجهة إلى الأرمن، افتحوا ممر لاتشين على الفور”.
وشدد السيناتور على أن هذه هي الالتزامات التي تعهدت بها أذربيجان نفسها في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020 بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وتحدث أيضاً عن التزامات قوات حفظ السلام الروسية.
وأشار مينينديز إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا تتحملان مسؤولية الاستقرار في أوروبا أيضاً. خلال العام الماضي، ساعدت الولايات المتحدة في التوسط في معاهدة سلام مستدام طويل الأمد بين أرمينيا وأذربيجان. واضاف: “أنا أؤيد أي جهد لضمان السلام والأمن المستدامين والحقوق الأساسية لجميع الناس في المنطقة. ولكن الحقيقة هي أن الحديث لا قيمة له عندما يقوم أحد الأطراف في هذه المفاوضات بحملة تطهير عرقي”.
وأعرب عن أمله في أن يجدوا طريقة للتخفيف من الأزمة الإنسانية للأرمن في ناغورنو كاراباخ، وأشار إلى الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لإجبار سلطات باكو على فتح ممر لاتشين.
وخلص مينينديز إلى القول: “ولماذا لا نناقش بشكل علني العقوبات المفروضة على الأنشطة التي أعتقد أننا يمكن أن نتفق جميعاً على أنها تستحق العقاب بشكل واضح”.
وقال: “ولماذا لا نناقش بشكل علني العقوبات المفروضة على الأعمال التي أعتقد أننا يمكن أن نتفق جميعاً على أنها تستحق العقاب بشكل واضح”.
