بحسب ” news.am “، تواصل أذربيجان، إلى جانب الحصار المفروض على ناغورنو كاراباخ ، حملة التضليل حول الوضع. وفي إطار هذه الحملة شارك وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف خلال زيارته لـ سويسرا في حفل افتتاح قاعة “أذربيجان” في المبنى التاريخي للأمم المتحدة برفقة المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايا.
وكما أفادت وسائل الإعلام الأذربيجانية بالإشارة إلى وزارة الخارجية، ألقى بيراموف وفالوفايا كلمة خلال الفعالية أكدا فيها أن “القاعة الأذربيجانية هي استثمار مفيد للغاية للعمل الفعال لمكتب الأمم المتحدة في جنيف”.
الأمم المتحدة، التي لم يحاول ممثلوها أبداً الوصول إلى ناغورنو كاراباخ ورؤية ما يحدث بأنفسهم، بدلاً من اتخاذ خطوات فعالة لكبح جماح المعتدي، وإنهاء الحصار فوراً، وتقديم مرتكب الجريمة إلى العدالة، تواصل مغازلته، وبالتالي تشجيعه حرفياً على ارتكاب جرائم جديدة.
