Topتحليلاتسياسة

خبير إسرائيلي حول إغلاق ممر لاتشين: عندما يقول الدكتاتور إنه يريد ارتكاب إبادة جماعية، صدقوه

فيما يتعلق بالإغلاق غير القانوني لممر لاتشين، تحدثت “Region Monitor” مع ناشط إسرائيلي وخبير في منتدى ” Forum on the arms trade”، وكذلك مع المؤسس المشارك في منظمة ” Yanshoof” (المنظمة الوحيدة في إسرائيل التي تروج للإجراءات القانونية التي من شأنها أن تساعد في وضع حد لبيع الأسلحة الإسرائيلية إلى “الأنظمة الإجرامية”) أفيدان فريدمان. يكتب فريدمان أيضاً مقالات لصحيفة ” The Times of Israel” و” National Israel News”.

ووفقاً لـ أفيدان فريدمان، فإن أذربيجان تحاول استكمال مكاسبها من حرب 2020 وبسط سيطرتها الكاملة على آرتساخ. أما فيما إذا كان سينفذ تطهيراً عرقياً بعد ذلك ويحاول تطهير الأراضي من جميع سكانها الأرمن، فقد أعرب الخبير عن اعتقاده أنه عندما يقول الدكتاتور إنه يريد ارتكاب إبادة جماعية، فيجب تصديقه.

وأشار فريدمان إلى أنه يجب على المجتمع الدولي، وخاصة إسرائيل، أن يطلب من أذربيجان الوقف الفوري للحصار غير القانوني على ناغورنو كاراباخ (آرتساخ) والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.

وقال أفيدان فريدمان: “لقد لعبت أسلحة إسرائيل دوراً مهماً في خلق الواقع الحالي، حيث تستطيع أذربيجان خنق آرتساخ (ناغورنو كاراباخ). ولذلك، فإن على إسرائيل التزاماً أخلاقياً أكبر باستخدام علاقتها مع أذربيجان للتدخل. إذا استمرت إسرائيل في بيع الأسلحة إلى دولة ترتكب إبادة جماعية من خلال المجاعة، فهي متواطئة في تلك الإبادة الجماعية”.

وذكر الخبير أن إسرائيل تستورد 65% من نفطها الخام من أذربيجان، وأن العلاقات الإسرائيلية الأذربيجانية تتضمن مصالح دولة مهمة للغاية. ولكن، بحسب فريدمان، هناك التزامات أخلاقية يجب على إسرائيل أن تلتزم بها.

وأضاف فريدمان: “إذا بدأت أذربيجان في وضع سكانها اليهود في معسكرات الاعتقال، فهل سنستمر في بيع طائرات مسيرة لهم؟” هل الإبادة الجماعية الأرمنية أقل وحشية؟ لا بد من وضع خطوط حمراء أخلاقية. لقد تجاوزت إسرائيل هذه الخطوط بالفعل، كونها المورد الرئيسي للأسلحة إلى أذربيجان في السنوات التي سبقت نزاع 2020، وتواصل تقديم الأسلحة حتى عندما تقوم أذربيجان بانتهاك حقوق الإنسان، وحتى عندما تلقت أذربيجان المساعدة في عملياتها من قبل الجهاديين السوريين الذين تم الدفع لهم من أجل كل أرمني قاموا بقطع رأسه”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى