
بحسب “أرمنبريس”، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا ستقوم بتحليل الأسباب التي دفعت أرمينيا إلى اتخاذ قرار إجراء مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة، وليس مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأشار بيسكوف إلى أن مثل هذا التحليل سيتم إجراؤه نتيجة للحوار مع يريفان.
وقال المتحدث باسم الكرملين: “بالأخذ في الاعتبار أن أرمينيا لم تعرب عن رغبتها في إجراء مناورات عسكرية مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي وأعلنت الآن رغبتها في إجراء مناورات عسكرية مع الأمريكيين، فهذه القرارات بالنسبة لنا تتطلب تحليلاً عميقاً للغاية لفهم سبب قيام أرمينيا باتخاذ مثل هذه القرارات، والأهداف التي يتم اتباعها”.
وشدد على أن موسكو “ستحاول فهم الأمر”.
وقال بيسكوف: “لكن على أية حال، سنفعل كل هذا خلال حوار شراكة وثيق مع الجانب الأرمني”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أنه في الفترة من 11 إلى 20 أيلول سبتمبر، ستجرى المناورات العسكرية الأرمنية الأمريكية المشتركة “إيغل بارتنر 2023” في أراضي أرمينيا. وتهدف المناورات إلى تحسين مستوى قابلية التشغيل البيني للقوات المشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية في إطار عمليات حفظ السلام، وضمان تبادل أفضل للتطبيقات الحربية الإدارية والتكتيكية. وكذلك زيادة استعداد الوحدة الأرمنية للمهمة المخطط لها. تقييم “مفهوم القدرات التشغيلية” المشترك.