
في مقابلة مع “التلفزيون العام”، قال رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان أنه بدأت أرمينيا بالتصديق على نظام روما الأساسي منذ وقت طويل. وهي عملية طويلة الأمد وفق إجراءات جمهورية أرمينيا، وكان لها مصادفات سيئة.
وتابع: “هذه المصادفة، على سبيل المثال، حدثت في سياق محكمة لاهاي. أريد أن أقول إن عملية التصديق على نظام روما الأساسي لا علاقة لها بالعلاقات الأرمنية الروسية، ولكن فقط بالتوتر الحدودي”.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأول من أيلول سبتمبر أصبح من المعروف أن حكومة جمهورية أرمينيا أرسلت نظام روما الأساسي إلى البرلمان للتصديق عليه.
أما فيما يتعلق بالتوتر الحدودي، فقد أشار إلى أن هناك اليوم توتراً على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وناغورنو كاراباخ وأذربيجان، لأن أذربيجان لديها حشود معينة من القوات على الحدود.
وقال: “في هذا الوضع، عادة ما يكون الاتصال الأول مع الرئيس الروسي، لأنه بالتأكيد على علم بهذا الوضع. إذا لزم الأمر، يمكن إجراء هذه المحادثات الهاتفية.”
كما تطرق إلى زيارة زوجته آنا هاكوبيان إلى أوكرانيا، والتي أحدثت ضجة كبيرة، لافتاً إلى أنه لا ينبغي تسييسها.
وأضاف: “يتم تسييس الأمر دون داع، في حين أن زوجتي منخرطة في شراكة السيدات الأوائل لفترة طويلة وتشارك في الفعاليات ضمن هذا الإطار. بالمناسبة، من المقرر أيضاً إقامة فعالية مماثلة في جمهورية أرمينيا.”
ومتطرقاً إلى المناورات العسكرية الأرمنية الأمريكية، أكد أنها ليست المرة الأولى التي تقام فيها في أرمينيا.
الجدير بالذكر أنه أعلنت وزارة الدفاع في جمهورية أرمينيا في 6 أيلول سبتمبر أن المناورات العسكرية ستجرى في الفترة من 11 إلى 20 أيلول سبتمبر في في مركز تدريب “زار” التابع لحفظ السلام التابع لوزارة الدفاع في جمهورية أرمينيا. وتهدف وزارة الدفاع إلى زيادة مستوى التوافق التشغيلي مع القوات الأمريكية في مهام حفظ السلام الدولية.
وأعلنت قيادة الجيش الأميركي في أوروبا وإفريقيا أن نحو 85 جندياً أميركياً و175 جندياً أرمنياً سيشاركون في المناورات العسكرية التي سيتم تدريبهم في مركز تدريب “زار” وفي أرمافير.