
بحسب “الجمهورية”، في وقت استمرت النار مشتعلة في مخيم عين الحلوة موقِعة المزيد من القتلى والجرحى، اكدت مصادر امنية لـ”الجمهورية” أن الوضع السائد في المخيم يُنذر بتطور الامور إى ما هو أخطر مما يحصل حالياً. مشيرة إلى أن الوقائع التي تتدحرج في المخيم منذ اغتيال المسؤول في حركة فتح العميد ابو اشرف العرموشي، تؤكد بما لا يقبل ادنى شك، أنّ هذا التوتير مدروس ومتعمّد ولا نخرج من حسباننا احتمال أن يتمدد إلى سائر المخيمات الفلسطينية.
ولفتت المصادر إلى أن استهداف المناطق اللبنانية في صيدا وجوارها بالرصاص والقذائف من داخل المخيم، وكذلك استهداف مواقع الجيش اللبناني في محيط المخيم ليس بريئاً، وينطوي على محاولة واضحة لتوسيع رقعة التوتير الى خارج المخيم، وجرّ الجيش الى هذه المعركة، ولا نُسقِط من حساباتنا احتمال وجود “مايسترو” يدير هذا التوتير من خارج الحدود، بهدف فرض وقائع دراماتيكية تمهد الى ضرب الامن والاستقرار في لبنان.