
بحسب “أرمنبريس”، أصدرت وزارة خارجية جمهورية أرمينيا بياناً رداً على البيان الصادر عن وزارة خارجية أذربيجان بعد كلمة رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان في جلسة حكومة جمهورية.
وجاء في البيان: “نرى أنه من الضروري التأكيد على ما يلي فيما يتعلق بالبيان الصادر عن وزارة خارجية أذربيجان بعد خطاب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان في جلسة الحكومة الأرمينية في 7 أيلول سبتمبر 2023.
نشر المستخدمون الأذربيجانيون لشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام أنفسهم معلومات تشير إلى تراكم القوات الأذربيجانية بالقرب من الحدود الأرمينية الأذربيجانية وعلى طول خط التماس لـ ناغورنو كاراباخ، وهو ما تؤكده أيضاً معلومات من مصادر أخرى.
وفي الخطاب المذكور، ذكر رئيس وزراء جمهورية أرمينيا أن جمهورية أرمينيا ملتزمة بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها في 6 تشرين الأول أكتوبر 2022 في براغ، و31 تشرين الأول أكتوبر 2022 في سوتشي، و14 أيار مايو 2023 في بروكسل، والتي أكدت من جديد اعتراف أرمينيا وأذربيجان المتبادل غير المشروط بالأراضي الإقليمية لكل منهما. ليس لدى أرمينيا أي مطالبات إقليمية من أذربيجان وتتوقع الشيء نفسه من أذربيجان، التي لم تؤكد بعد التزامها بهذه الاتفاقيات علناً.
أرمينيا ليست مهتمة بالتصعيد العسكري، فقد اقترحت في الماضي وتقترح الآن آليات لاستبعاد مثل هذه المخاطر، والتي ظلت دون إجابة حتى الآن، وهي مستعدة لمناقشة إدخال آليات فعالة أخرى أيضاً.
إن جمهورية أرمينيا مستعدة لمواصلة بذل الجهود النشطة لاستكمال العمل على مشروع معاهدة تسوية السلام والعلاقات مع أذربيجان والتوقيع عليها في أقرب وقت ممكن.
إن جمهورية أرمينيا ملتزمة ولا تزال ملتزمة بأجندة السلام والاستقرار في جنوب القوقاز، مع التأكيد على الحاجة إلى خطاب مماثل وإشارات عملية من باكو الرسمية.
من الواضح أن إغلاق ممر لاتشين، والأزمة الإنسانية القائمة في ناغورنو كاراباخ، وغياب الحوار بين باكو وستيباناكيرت في إطار الآلية الدولية، لا تساهم في تحسين الأجواء في المنطقة”.