
بحسب “أرمنبريس”، يرى عضو الكونغرس الأمريكي فرانك بالوني أن الأقوال يجب أن تتحول إلى أفعال، ويجب محاسبة رئيس أذربيجان على حملة التطهير العرقي التي نفذها في آرتساخ (ناغورني كاراباخ). هكذا كان رد فعله على المحادثة الهاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والتي كرر خلالها بلينكن الدعوة لفتح ممر لاتشين.
وكتب بالوني عبر حسابه على “X” (تويتر سابقاً): “يدعو وزير الخارجية بلينكن بحق إلى إنهاء الحصار المفروض على ممر لاتشين، لكن هذه الكلمات يجب أن تتبعها أفعال ذات معنى، خاصة مع استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في آرتساخ”.
وشدد عضو الكونغرس على أهمية تقديم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى العدالة من أجل إحلال السلام.
وكتب “جرائم علييف ضد الإنسانية وحملته المتعمدة للتطهير العرقي في آرتساخ يجب أن يكون لها عواقب”، مضيفاً أن السلام لن يتحقق في القوقاز إذا “لم تتم محاسبة علييف على عدوان أذربيجان ضد الشعب الأرمني”.
وكتب: “جرائم علييف ضد الإنسانية وحملته المتعمدة للتطهير العرقي في آرتساخ (ناغورنو كاراباخ) يجب أن يكون لها عواقب”. وأضاف أن السلام لن يتحقق في القوقاز إذا “لم تتم محاسبة علييف على عدوان أذربيجان على الشعب الأرمني”.