بحسب ” regionmonitor”، يعتقد الخبير في الشؤون الإقليمية أرمين بيتروسيان أن أذربيجان وتركيا تحاولان دفع أرمينيا لتقديم تنازلات من جانب واحد بشأن جميع القضايا الإشكالية تقريباً في الأجندة الأذربيجانية الأرمنية: ناغورنو كاراباخ (آرتساخ)، وممر سيونيك، والأراضي الأرمنية.
وبحسب الخبير، فإن كل ذلك يتم تحت تهديد حركة عسكرية حدودية، وحملة دبلوماسية دعائية ونفسية مستهدفة، وحرب جديدة، ومن خلال استخدام الدبلوماسية العسكرية.
ويرى بيتروسيان أنه من الممكن أن تقوم أذربيجان بعدم السماح بالتشغيل الكامل لسلطة الدولة في ناغورني كاراباخ (آرتساخ).
وأشار الخبير، عبر حسابه على فيسبوك، إلى أن “غياب استجابة واسعة النطاق لقضايا جنوب القوقاز في الجزء العلني من اجتماع بوتين وأردوغان لا يعني أنه لم تكن هناك مناقشات مكثفة واتفاقات مشبوهة في هذا الاتجاه. عادة، لا يتم ذكر مثل هذا النوع من المفاوضات”.
ووفقاً له، فإن تزايد التوتر بين روسيا وأرمينيا يساهم في احتمال نشوب حرب جديدة في المنطقة، فضلاً عن احتمال حدوث توتر سياسي داخلي داخل أرمينيا. وعلى مستوى الكواليس، تجري مفاوضات نشطة بوساطة مختلف الجهات الفاعلة. وستكون هزيمتهم بمثابة الضوء الأخضر لحرب جديدة.
وأضاف بيتروسيان: “بقيادة تركيا، تحاول أنقرة وباكو من جهة، وموسكو من جهة أخرى، التأثير على موقف طهران بشأن القضايا الإقليمية، بما يتماشى قدر الإمكان مع مصالح الأولى”.
