بحسب ” news.am”، رداً على استفسار “أزادوتيون”، ذكرت وزارة الخارجية الأرمينية أنه تم الاتفاق على ممر لاتشين كحلقة وصل بين أرمينيا وناغورنو كاراباخ وليس له بديل.
واستفسرت “أزادوتيون” من وزارة الخارجية الأرمينية عما إذا كانت أذربيجان تجعل من فتح طريق أغدام شرطاً مسبقاً لـ باكو لفتح ممر لاتشين.
شددت وزارة الخارجية في أرمينيا على ضرورة فتح ممر لاتشين، أما بالنسبة للاتصالات المحتملة الأخرى، فيجب حلها في إطار الآلية الدولية للحوار بين باكو وستيباناكيرت.
منذ 7 أيام تحاول باكو إيصال 40 طناً من الدقيق إلى ستيباناكيرت عبر أغدام كمساعدات إنسانية، والمفاوضات جارية حول هذه المسألة. سكان ناغورنو كاراباخ (آرتساخ) يحرسون طريق أسكيران، ويصرون على أنهم سيستمرون في إبقاء الطريق مغلقاً حتى يغادر الأذربيجانيون مع دقيقهم. وتصرح ستيباناكيرت الرسمية أنه إذا كانت أذربيجان مهتمة حقاً بالقضاء على الكارثة الإنسانية لشعب ناغورنو كاراباخ، فلا ينبغي لها منع استعادة الإمدادات عبر ممر لاتشين، كما نص على ذلك البيان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020.
ورداً على سؤال “أزادوتيون” المتعلق بالأخذ في الاعتبار الموقف السلبي الذي تتخذه ستيباناكيرت إزاء تلقي المساعدات عبر أغدام، هل هناك أي دولة عضو في مجلس الأمن الدولي مستعدة لتقديم مشروع قرار بشأن قضية لاتشين، هل هذا المنظور ظاهر في مجلس الأمن الدولي؟ أشارت وزارة الخارجية إلى الجلسة العاجلة التي عقدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 16 آب أغسطس، وأعربت أغلبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن موقف واضح بشأن ضرورة إعادة تشغيل ممر لاتشين، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومراعاة نقاط إعلان 9 تشرين الثاني نوفمبر. وكانت هناك دول أيضاً أكدت بوضوح على أن طريق أغدام لا يمكن أن يكون بديلاً لممر لاتشين.
وجاء في الرد: “لم يتغير موقف أرمينيا بشأن هذه القضية والعمل مستمر مع شركائنا الدوليين بهدف تنفيذ أذربيجان للقرارات ذات الصلة الصادرة عن محكمة العدل الدولية وإزالة الحصار غير القانوني على ناغورنو كاراباخ، بما في ذلك من خلال تنفيذ الآليات ذات الصلة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
مؤخراً، ظهرت على شبكة الإنترنت وثيقة منسوبة إلى وزير الخارجية الروسي بشأن حقوق شعب ناغورنو كاراباخ داخل أذربيجان. كما طلبت “أزادوتيون” توضيح ما إذا كانت وثيقة رسمية، وهل تم نقلها إلى يريفان وباكو، وما هو موقف يريفان. قد يصبح موضوع المفاوضات ما إذا كانت يريفان الرسمية ستستمر في الحفاظ على نفس الموقف، أي أن مسألة ستيباناكيرت هي التي سيتم التفاوض بشأنها.
وذكرت وزارة الخارجية أنها لا تعلق على المعلومات الواردة من مصادر غير رسمية.
