Topالعالم

لإسكان مسلحيه وعوائلهم واللاجئين المبعدين من أراضيه … الاحتلال التركي يواصل التغيير الديموغرافي في عفرين ويبدأ ببناء 300 شقة سكنية

بحسب “الوطن”، شهدت مدينة إعزاز المحتلة شمالي حلب استنفاراً بين فصيلي «الجبهة الشامية» و«الفيلق الثالث» المواليين للاحتلال التركي، عقب تشكيل الأخير لما تسمى «الفرقة 37» وعمليات انشقاق ضمن «الشامية» لمصلحة «الفرقة» المستحدثة، في وقت واصلت فيه الإدارة التركية عملية التغيير الديموغرافي والمعالم الجغرافية في منطقة عفرين المحتلة عبر بناء وحدة سكنية جديدة بهدف إسكان مسلحي فصائلها وعوائلهم واللاجئين الذين ترحلهم من أراضيها.

وذكرت وكالة «نورث برس» الكردية نقلا عن مصادر محلية أن منظمة محلية تركية وبدعم من جمعية «فلسطين 48» تقوم ببناء وحدة سكنية جديدة في أحد الأحراش شمالي قرية كفرصفرة في ناحية جنديرس بريف عفرين شمالي حلب.

وذكرت المصادر أن الوحدة السكنية الجديدة تضم أكثر من 300 شقة سكنية، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال البناء بشكل كامل منتصف الشهر المقبل.

من جهة ثانية ذكر مصدر خاص حسب «نورث برس» أن مدينة إعزار شهدت استنفاراً بين فصيلي «الشامية» و»الفيلق الثالث» المواليين للاحتلال وسط سيطرة الأول على مقر أسلحة ثقيلة تابع للمتزعم المنشق عن «الشامية» المدعو «أبو العز أريحا».

وأشار المصدر إلى أن «الشامية» أعطى مهلة لمتزعم «الفيلق الثالث» المدعو «حسام ياسين» لتسليم مقرات «الفرقة 37» في مدينة إعزاز وريفها.

في الاثناء واصل فصيل «السلطان سليمان شاه» المعروف بـ»العمشات» الموالي للاحتلال عمليات الحفر في تلة عين ديبة الأثرية بريف عفرين، في ظل انتهاكاته المستمرة بتغيير ديمغرافية المنطقة وتجريف تلالها ومعالمها الأثرية، وفق «نورث برس» التي نقلت عن مصدر خاص أن عمليات الحفر في تلة عين ديبة شرقي قرية عين حجر بريف عفرين بدأت منذ 2019 واستمرت نحو عامين من فصيل «السلطان مراد».

وأضاف المصدر إنه تم استئناف الحفريات منذ سبعة أشهر من «العمشات»، بعد تغير السيطرة على قرية عين الحجر، باستخدام الآليات والمعدات الثقيلة، ما أدى لتغيير معالم التلة بشكل كامل.

وأكد المصدر استمرار عمليات الحفر حتى اللحظة حيث قام الفصيل بوضع حرس قرب التلة لمنع الاقتراب منها.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى