شارك وزير خارجية جمهورية أرمينيا آرارات ميرزويان في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي انعقد بناءً على طلب أرمينيا بشأن تدهور الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباغ نتيجة الحصار المفروض وإغلاق ممر لاتشين من قبل أذربيجان والحصار الكامل لـ ناغورنو كاراباغ.
وتطرّق الوزير ميرزويان للخطوات الدولية الواجبة اتخاذها لفك الحصار عن آرتساخ وإيصال المساعدات الإنسانية…
وخلال كلمته قال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان في جلسة مجلس الأمن الدولي إن الوضع في ناغورنو كاراباخ يمكن أن يعطل عملية السلام في جنوب القوقاز.
“إن آفاق الاستقرار في منطقتنا تقوضها أذربيجان، مما تسبب في كارثة إنسانية في كاراباخ… إن الوضع في ناغورنو كاراباخ يمكن ان يؤدي الى تعطيل عملية السلام في جنوب القوقاز”.
وأشار أرارات ميرزويان إلى أن باكو تواصل منع دخول الشحنات الإنسانية المرسلة من يريفان إلى ناغورنو كاراباخ. واضاف ان “ارمينيا ارسلت بضائع انسانية لا تزال عند مدخل ممر لاتشين لان الجانب الاذربيجاني يمنع تسليمها الى كاراباخ”.
نتيجة للحصار الأذربيجاني، يعاني حوالي 30.000 طفل في ناغورنو كاراباخ من سوء التغذية.
ومايقرب من 20 ألف مسن لا يستطيعون التنقل بسبب نقص وسائل النقل العام، ويعاني 30 ألف طفل من سوء التغذية ونقص الغذاء… وحوالي 2000 امرأة حامل لا يحصلن على الخدمات الصحية الأساسية”، مضيفا أن عدد الوفيات في ناغورنو كاراباخ قد تضاعف خلال الأشهر الثمانية الماضية.
“تم الاتفاق على ممر لاتشين كحلقة وصل بين أرمينيا وناغورنو كاراباخ في الاتفاق الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر بين قادة الدول الثلاث، ولا بديل عنه.. ويجب أن يكون ممر لاتشين مفتوحاً وحراً أمام المواطنين الأرمن وعندما يتعلق الأمر بقنوات اتصال أخرى يمكن النظر إليها في إطار آلية الحوار الدولي بين باكو وستيباناكيرت.
وصرح ميرزويان في نهاية الخطاب بأنه يتوقع من مجلس الأمن الدولي إدانة استخدام الجوع في ناغورنو كاراباخ كوسيلة لشن الحرب.