
ذكرت وزارة الخارجية الأرمينية أنه خلال محادثة هاتفية، ناقش وزيرا خارجية أرمينيا وفرنسا الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ.
قدّم أرارات ميرزويان إلى كاثرين كولونا تفاصيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ناغورنو كاراباخ نتيجة قيام أذربيجان بإغلاق ممر لاتشين، مؤكداً أنها يمكن أن تتحول إلى كارثة إنسانية حقيقية أمام أعين المجتمع الدولي.
وتم التأكيد على ضرورة ضمان النشاط الكامل والمتواصل للجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي المنظمة الإنسانية الدولية الوحيدة التي يمكنها الوصول إلى ناغورنو كاراباخ عبر ممر لاتشين.
وتطرق الوزير ميرزويان إلى الطلب الذي قدمته أرمينيا لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي.
وشدّد الوزير أنه حتى الآن، لا تفي أذربيجان بالعديد من الرسائل الموجهة من الشركاء والهياكل الدولية، ومن خلال الإبقاء على ممر لاتشين مغلقاً لمدة 8 أشهر، لا تنتهك فقط بيان 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020، ولكن أيضاً قرارات محكمة العدل الدولية في في 22 شباط فبراير و 6 تموز يوليو.
وشدد أرارات ميرزويان على أن استمرار تعميق الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ قد يعرض للخطر جهود أرمينيا والمجتمع الدولي الهادفة إلى إرساء سلام مستقر في المنطقة، مؤكداً على ضرورة الاستخدام الفعال للآليات القائمة وضرورة اتخاذ خطوات واضحة لإزالة الحصار عن ممر لاتشين.