
بحسب “أرمنبريس”، أعلن رئيس جمهورية ناغورنو كاراباخ أراييك هاروتيونيان، عبر منشور على صفحته على فيسبوك، أنه في الأيام الأخيرة، كان هناك زيادة كبيرة في الاهتمام الدولي بقضية ناغورني كاراباخ وزيادة كبيرة في الضغط على أذربيجان.
وكتب هاروتيونيان: “من المرحب أن جمهورية أرمينيا، مع مراعاة إلحاح سلطات جمهورية ناغورنو كاراباخ (آرتساخ)، أرسلت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تطلب فيها عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن تدهور الوضع الإنساني نتيجة الحصار الكامل المفروض على السكان المدنيين في ناغورنو كاراباخ. ومن المهم أن الرسالة تؤكد رسمياً على هدف منع الإبادة الجماعية”.
وفقًا لـ هاروتيونيان، ومن المرحب أيضاً بيان مجموعة من خبراء الأمم المتحدة الذي أكد على الحاجة الملحة لفتح ممر لاتشين وضمان سلامة وكرامة ورفاهية جميع الأفراد.
وبحسب رئيس ناغورنو كاراباخ، من الواضح أن رسالته الأخيرة إلى المجتمع الدولي وتقرير المدعي العام الأول للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو لقي استجابة كبيرة في وسائل الإعلام الدولية. نتيجة لذلك، أشارت العشرات من وسائل الإعلام الرائدة إلى الوضع الحالي وقدمت تقييمات ونداءات سلطات ناغورنو كاراباخ وكبار الخبراء فيما يتعلق بالإبادة الجماعية المستمرة.
وقال هاروتيونيان: “كما تضمن بيان خبراء الإبادة الجماعية المشهورين رأياً هاماً للخبراء وتأكيداً على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع الإبادة الجماعية ضد شعب ناغورنو كاراباخ. بالطبع، في هذه الأيام وما قبلها، تم الإدلاء ببيانات أخرى من قبل ممثلين عن عدد من المنظمات والدول الدولية، حيث يتزايد بشكل واضح إدراك الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات عملية دولية. بالطبع، الوقت مهم جداً لشعبنا، والتأخير يكلف أرواح البشر والمعاناة”.
ونيابة عن أرمن ناغورني كاراباخ (آرتساخ)، حث رئيس ناغورنو كاراباخ جميع الجهات الفاعلة الرئيسية وطالبها بعدم تأخير وانتظار المزيد من المآسي الواسعة النطاق، واتخاذ خطوات عملية وفعالة لوقف المسار الإضافي لهذه الإبادة الجماعية.