بحسب ” أرمنبريس”، في مقابلة مع تلفزيون آرتساخ العام، قال رئيس جمهورية ناغورنو كاراباخ أراييك هاروتيونيان أن أذربيجان تريد التخلي عن الإعلان الثلاثي الذي وقعه قادة أرمينيا وروسيا وأذربيجان في 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020 ومواصلة الحرب.
وأشار أراييك هاروتيونيان إلى أن أذربيجان، مستغلة الوضع الروسي في الحرب مع أوكرانيا، حاولت إجبار ناغورنو كاراباخ على التخلي عن الحقوق الممنوحة لها في إعلان 9 تشرين الثاني نوفمبر والدخول في حوار مع جدول أعمالها المقترح.
وأعلن هاروتيونيان: “تريد أذربيجان التخلي عن الإعلان الثلاثي ومواصلة الحرب. هذه حرب بالفعل، وهذا استمرار للحرب، والهدف تحويل ناغورنو كاراباخ إلى معسكر اعتقال من خلال الحصار، ثم تنفيذ إبادة جماعية”.
وبحسب قول رئيس ناغورنو كاراباخ، فإن أحد أهداف سياسة الإبادة الجماعية لأذربيجان في ناغورنو كاراباخ هو الضغط على أرمينيا للحصول على ظروف أكثر ملاءمة لطريق سيونيك.
واستشهد هاروتيونيان بتصريح رئيس أذربيجان أمام الاجتماع الثلاثي لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في بروكسل في كانون الأول ديسمبر 2021 بأن “ممر زانغيزور يجب أن يعمل ضمن منطق ممر لاتشين”.
وأضاف: “بالطبع، في البداية لم ننتبه له، اعتقدنا أنه تصريح للضغط على السلطات الأرمينية، لكن فيما بعد أكدت أذربيجان ذلك في سياستها. أستطيع أن أعلن اليوم أيضاً أن أذربيجان تواصل ضغطها لانتزاع الحد الأقصى. يجب أن نسجل أن أذربيجان لديها الرغبة في إبقاء أرمن ناغورنو كاراباخ رهائن بمعنى ما وتنفيذ إبادة جماعية بالتوازي، والضغط على أرمينيا من حيث الحصول على نسخة أكثر امتيازاً من طريق زانغيزور”.