
قدمت مؤسسة تاتويان تقريراً جديداً حول الجنود الأرمن المحتجزين لدى أذربيجان… يقول التقرير: تسببت أذربيجان عمداً في معاناة نفسية لأمهات الجنود الأرمن وشقيقاتهم وأفراد أسرهم الآخرين.
منذ حرب كاراباخ الثانية لعام 2020 و العدوان الذي وقع في 13 – 14 سبتمبر 2022 أطلقت أذربيجان العنان ضد أرمينيا وكاراباخ وارتكبت القوات المسلحة الأذربيجانية العديد من جرائم الحرب، بما في ذلك تعذيب أسرى الحرب والمدنيين والقتل خارج نطاق القضاء.. وهذا هو استمرار السياسة الفاشية للكراهية الأرمنية وعداوة حكومة ذلك البلد.
أعد هذا التقرير مركز القانون والعدالة مؤسسة “تاتويان” التي شارك فيها المحاميان الأمريكيان (كارو غزاريان وكارنيك كيركونيان)، نقلاً من صفحة الفيسبوك الخاصة بالمؤسسة.
بحسب التقرير، من خلال الملاحقات الجنائية المصطنعة والأعمال القضائية الملفقة، لا تعيد أذربيجان أسرى الحرب والمدنيين الأرمن إلى يومنا هذا.. وبهذه الطريقة، تتسبب الحكومة الأذربيجانية عمداً في معاناة نفسية للأسر الأرمنية في كل من كاراباخ وأرمينيا.
يناقش هذا التقرير ويقدم تقييماً قانونياً لتلك الأعمال الإجرامية لأذربيجان. على سبيل المثال، عرقل الجنود الأذربيجانيون عمليات البحث، وتم إخفاؤهم ولم يتم إعادة جثث الجنود، إلخ…
تستهدف حسابات المستخدمين الأذربيجانية الجمهور الأرمني على شبكات التواصل الاجتماعي مثل ( الفيسبوك، تويتر، تيك توك)، ويقومون بإرسال صور إلى العائلات لأفراد الجيش من الذين قُتلوا وعُذبوا.
تؤكد الدراسات أن الجرائم المذكورة تشجعها السلطات الأذربيجانية.. إنهم يهدفون إلى إحداث آلام نفسية شديدة للعائلات والحفاظ على التوتر في المجتمع الأرمني.
كما تضمن إعداد هذا التقرير إجراء مقابلات مع أسر العسكريين ودراسة الوثائق اللازمة.
ونعرب عن امتناننا لأسر العسكريين على دعمهم في إعداد التقرير.