
بحسب “أرمنبريس”، أصدر مجلس الكنائس العالمي بياناً دعا فيه أذربيجان إلى رفع الحصار عن ناغورنو كاراباخ على الفور حيث يعاني أكثر من 120 ألف شخص، من بينهم 30 ألف طفل، من أزمة إنسانية حادة.
قال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي جيري بيلاي: “مع وصول الأزمة الإنسانية في ناغورنو كاراباخ المحاصرة إلى مستوى مأساوي، يؤكد مجلس الكنائس العالمي من جديد بياناته ومواقفه بشأن ضرورة التحرك العاجل والفوري من قبل المجتمع الدولي”.
وتابع: “تم إغلاق ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا، منذ أكثر من سبعة أشهر، مما تسبب في حالة طوارئ إنسانية وعرض حياة 120 ألف شخص، بمن فيهم الأطفال، لخطر كبير.
ليس لدى الناس طعام ودواء وكهرباء وغاز. يدعو مجلس الكنائس العالمي المجتمع الدولي للتدخل الفوري والسريع من أجل وقف الحصار وإنقاذ أرواح أهالي ناغورني كارباخ، ومن ثم البدء في الجهود لإيجاد حلول دبلوماسية لإحلال سلام عادل في المنطقة”.
ودعا مجلس الكنائس العالمي أذربيجان والقوات الأخرى المعنية إلى رفع الحصار فوراً وإعادة فتح ممر لاتشين لضمان استمرار حركة المدنيين والمركبات والبضائع في كلا الاتجاهين ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مما يخفف من معاناة السكان الأرمن في ناغورني كاراباخ.
وأصدر مجلس الكنائس العالمي العديد من البيانات والبروتوكولات فيما يتعلق بـ ناغورني كاراباخ، بما في ذلك محضر الدورة الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي المشترك بعنوان “عواقب حرب ناغورني كاراباخ لعام 2020″، والتي أكد فيها من جديد إدانته لاستخدام الأسلحة الكيميائية، والذخائر العنقودية، والضحايا المدنيين، والهجمات على المستشفيات، والبنية التحتية العامة والمرافق الأخرى، وجميع جرائم الحرب الأخرى، وقطع الرؤوس، والتعذيب والفظائع الأخرى التي شهدناها أثناء النزاع.