بحسب “أرمنبريس”، خلال الجلسة المفتوحة للجنة التحقيق التي تدرس ظروف الحرب التي استمرت 44 يوماً، تطرق وزير الدفاع السابق في أرمينيا دافيد تونويان إلى الوضع الذي كانت عليه القوات المسلحة عندما تولى منصب وزير الدفاع، وأشار إلى أنه في عام 2018، عندما تم تعيينه وزيراً للدفاع، كانت القوات المسلحة الأرمينية قادرة على الصمود أمام قوة أكبر منها بمرتين أو ثلاث مرات. أي أن حالة القوات المسلحة الأرمينية من حيث خوض معركة دفاعية تم تقييمها على أنها مرضية.
ذكر تونويان أنه من أجل مواجهة التهديدات ضد جمهورية أرمينيا، وكذلك لضمان أمن شعب ناغورني كاراباخ، تمكنت القوات المسلحة في أرمينيا من مواجهة قوة أكبر مرتين أو ثلاث مرات من قوتها، مع مراعاة مستوى تدريب القوات والجغرافيا والخصائص التي تحتلها القوات المسلحة. وتابع: “لماذا أقول 2-3 مرات أعني أن مستوى استعداد القوات المسلحة كان كافياً لخوض معركة دفاعية. هذا ليس تقييمي، هذه معلومات محسوبة”.
تساءل نائب حزب “العقد المدني” فاهاكن ألكسانيان عما إذا كانت القوات المسلحة الأذربيجانية متفوقة مرتين أو ثلاث مرات على القوات المسلحة الأرمينية من حيث المعدات التقنية في بداية الحرب التي استمرت 44 يوماً، أو ما إذا كان الفارق كان أكبر.
أوضح دافيد تونويان أنه أجاب على السؤال المتعلق بحالة جاهزية القوات المسلحة، وليس السؤال المتعلق حول كيف كانت القوات وقت بدء الحرب.
