
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً بوزير الخارجية الصيني المعين حديثاً وانغ يي. في هذه المرحلة، ما هو تأثير العلاقات التركية الصينية على المنطقة؟ تحدثت “رادار أرمينيا” مع الخبير في الشؤون الدولية شاهان كانداهاريان حول الموضوع.
وأعرب كانداهاريان عن رأيه بأن الديناميكيات الحالية للعلاقات التركية الصينية ليست ظاهرة مهمة في اتجاه تشكيل محور جديد في المنطقة. تحاول أنقرة تنويع توجهات سياستها الخارجية ويمكن النظر في هذا الاجتماع في هذا السياق. وبحسب الخبير في الشؤون الدولية، فإن بكين تسير بخطى حذرة ومتوازنة وبطيئة للغاية. وقال كانداهاريان: “إن الصين قطعاً قطباً اقتصادياً، لكن من السابق لأوانه القول إنها قطب عسكري – سياسي. الصين لديها سكان من أصل طوراني ومن هذا المنطلق فهي أكثر حذرة في علاقاتها مع أنقرة”.
وحول زيارة رئيس وزراء جورجيا للصين ومدى اهتمام العلاقات بين الصين ودول المنطقة للغرب وروسيا، أكد الخبير الدولي أن الغرب سيبذل قصارى جهده لوقف المحور الروسي – الصيني – الإيراني. وأضاف: “كل الدول الفضائية تدرك هذا النهج وتتخذ خطواتها بناء على ذلك. يحاولون إظهار استقلالهم، لكنهم لا يتخطون الخطوط الحمراء. سيستمر هذا السلوك. وستحاول الصين تسجيل المزايا بنفس البطء. لكن المحور الكبير أو مركزية القطب الجديد لا يزال غير مرئي”.