
بحسب ” azatutyun.am”، نشر معهد البحوث العسكرية في بحر قزوين تقريراً أشار فيه إلى أنه قُتل 44 جندياً في أذربيجان في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، معظمهم في ظروف غير قتالية.
وبحسب الأبحاث التي أجرتها تلك المنظمة غير الحكومية الأذربيجانية، قُتل 9 جنود أثناء العمليات العسكرية، 2 نتيجة لانفجار اللغم، قتل 39 جندياً آخرين في ظروف غير قتالية، من بينهم 4 نتيجة “حادث” ، 7 “نتيجة مرض”، تم تصنيف بعض جرائم القتل على أنها حوادث وإهمال، وفي حالة معظم الوفيات 17 عسكرياً، ذكر ضباط إنفاذ القانون “الانتحار” كسبب.
وأشارت المنظمة إلى أن 12 جندياً “انتحروا في منطقة النزاع المسلح مع أرمينيا”، وذكرت أيضاً إلى أن هذا العدد قد زاد بشكل كبير مؤخراً.
وبحسب البيانات المنشورة في التقرير، فإن خسائر القوات المسلحة الأذربيجانية من عام 2003 حتى الآن تصل إلى 4 آلاف و 463 جندياً، 3 آلاف 582 قتلوا في ظروف القتال و 881 قتلوا في غير القتال.
في محادثة مع خدمة “الحرية” الأذربيجانية، صرح رئيس معهد البحوث العسكرية في بحر قزوين جيسور سومرينلي أنه يعتبر الفساد هو السبب الرئيسي لوفاة الجنود الأذربيجانيين في ظروف سلمية.
وقال رئيس معهد البحوث العسكرية في بحر قزوين: “إن عدد الخسائر غير القتالية لا يتناقص، بل يتزايد، على الرغم من زيادة ميزانية الدفاع في أذربيجان. في الواقع، كان هناك أمل في أن تكون الروح المعنوية والانضباط في القوات المسلحة كافية، لكننا نرى العكس. إن الأرقام تظهر أن زيادة الميزانية العسكرية لم يكن لها تأثير كبير على انضباط الأفراد في القوات المسلحة”.
ووفقاً لوسائل الإعلام، غالباً ما يخفي الجيش والإدارات الحكومية الأخرى في أذربيجان مقتل الجنود ولا يقدمون إحصاءات رسمية.