Topسياسة

لم يتغير موقف أرمينيا بشأن الحاجة إلى حل قضايا حقوق شعب ناغورني كاراباخ

لم يتغير موقف الجانب الأرميني فيما يتعلق بضرورة معالجة قضايا الحقوق والأمن لشعب ناغورنو كاراباخ في سياق تحقيق سلام طويل الأمد في المنطقة.

رد وزير خارجية جمهورية أرمينيا السيد أرارات ميرزويان على السؤال، هل تواصل يريفان الإصرار على وجود آلية دولية لحوار باكو- ستيباناكيرت، أو ما إذا كان وزير الخارجية الروسي تحدث عن الاجتماع بدون هذه الآلية.

أكد وزير الخارجية “لقد قلنا مراراً أن هذه القضايا يجب أن تعالج من خلال حوار باكو- ستيباناكيرت، ولا يمكن ضمان فعالية هذا الحوار إلا من خلال المشاركة الدولية وآلية فعالة”.

ورد أرارات ميرزويان على الملاحظة التي مفادها أنه بعد المفاوضات الثلاثية بين وزراء خارجية روسيا وأرمينيا وأذربيجان في موسكو، يُفهم من كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موضوع حقوق أرمن ناغورنو كاراباخ مرتبط لموضوع حماية حقوق الأقليات القومية في أرمينيا.

“لطالما كانت مسألة معالجة حقوق وأمن شعب ناغورني كاراباخ حجر الزاوية في نزاع ناغورني كاراباخ، وخلال المفاوضات مع أذربيجان في 25 تموز / يوليو في موسكو وفي عواصم أخرى قبل ذلك، أثار الجانب الأرميني وتواصل إثارة قضية الحقوق والضمانات الأمنية لشعب ناغورنو كاراباخ.

في الواقع، ذُكر أيضاً في الإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر 2020، حيث تم تحديد مفاهيم ناغورنو كاراباخ ومنطقة ناغورنو كاراباخ وخط الاتصال مع ناغورنو كاراباخ.. وكما تنص النقطة السابعة من نفس الإعلان الثلاثي على عودة اللاجئين إلى إقليم ناغورنو كاراباخ والمناطق المجاورة، وهو ما لم تنفذه أذربيجان حتى الآن. نحن نتحدث هنا عن مناطق هادروت وشوشي ومارتاكيرت وأسكيران وشاهوميان وجيتاشين.

بالطبع، يسجل الجانب الأرميني أيضاً حقوق الأرمن الذين تم تهجيرهم قسراً من مختلف مستوطنات أذربيجان مابين عامي 1988-1991، ولا سيما من باكو وكيروفاباد وسومغيت وأماكن أخرى، قبل ذلك أيضاً من جمهورية ناخيتشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي، والقضايا أثاروا من قبلهم”.

وفقاً لوزير خارجية أرمينيا، فإن مشكلة ضمان حقوق وأمن أرمن ناغورنو كاراباخ، السكان الأصليين في المنطقة، هي قضية مختلفة تماماً ولا يمكن ربطها بأي شيء آخر.. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مرتبطاً بالمواطنين الآخرين، بما في ذلك حقوق “المواطنين الذين يعيشون في جمهورية أرمينيا” (على حد تعبير وزير خارجية الاتحاد الروسي)، المنصوص عليها في الالتزامات الدولية والتي تنص عليها جمهورية أرمينيا بالكامل.

وختاماً قال أرارات ميرزويان إلى أنه “بناءً على ذلك، خلال الاجتماع الثلاثي الأخير في موسكو، لم يكن هناك نقاش يتجاوز هذا المنطق، بل والأكثر من ذلك، لم يكن هناك اتفاق”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى