Topسياسة

حظر دخول المساعدات الإنسانية عبر الممر سيؤكد نية باكو بارتكابه إبادة جماعية في ناغورنو كاراباخ

إذا منعت أذربيجان من العبور المساعدات الإنسانية الأرمينية عبر ممر لاتشين فإن ذلك سيؤكد مخاوف أرمينيا من أن باكو تسعى لارتكاب إبادة جماعية في ناغورنو كاراباغ، حسبما أفاد رئيس الوزراء لجمهورية أرمينيا السيد نيكول باشينيان.

قال باشينيان: لقد طلبنا من قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في ناغورنو كاراباغ استلام الشحنات ومرافقتهم حتى وصولهم إلى ناغورنو كاراباغ حيث توجد أزمة إنسانية مستمرة ناتجة عن ما يقرب من 8 أشهر من الحصار المفروض على ممر لاتشين.. ومع ذلك تعرقل أذربيجان وصول السلع الإنسانية إلى ممر لاتشين وناغورنو كاراباغ.. وأضاف باشينيان في اجتماع مجلس الوزراء أن هذا السلوك غير مفهوم وغير مقبول.
ونفى أن تكون المزاعم الأذربيجانية بشأن استخدام أرمينيا لممر لاتشين لأغراض عسكرية وقال هذا “ادعاء سخيف للغاية” وقال إن هذه الاتهامات الكاذبة هي مجرد ذريعة لأذربيجان لإغلاق ممر لاتشين بشكل غير قانوني.
القافلات الإنسانية المؤلفة من 19 شاحنة مرسلة إلى ناغورنو كاراباغ تحمل 100 طن من الدقيق و 80 طناً من المعكرونة و 60 طناً من السكر و 40 طناً من الزيت النباتي و 40 طناً من الحليب المجفف و 20 طناً من الملح و 12 طناً من أغذية الأطفال 9 أطنان من الأدوية.
علاوة على ذلك تمت دعوة السلك الدبلوماسي في أرمينيا لمراجعة الشحنة قبل إرسالها.. فلماذا لا تسمح أذربيجان بدخول البضائع إلى ناغورنو كاراباغ؟ ربما لأن الهدف الحقيقي لأذربيجان هو تجويع شعب ناغورنو كاراباغ وتعريضهم للإبادة الجماعية. ومع ذلك وبغض النظر عن تقييمنا فإننا ننتظر رد حفظ السلام الروسية ورد الفعل الإيجابي من باكو لأن حظر الشحنات الإنسانية لن يؤدي إلا إلى تأكيد المخاوف من أن باكو تعتزم بارتكابه إبادة جماعية في ناغورنو كاراباغ.
وأضاف أن وصول الشحنات الإنسانية إلى ناغورنو كاراباغ سيسهم في جهود السلام في المنطقة وسيكون خطوة إيجابية على طريق خلق جو من الثقة.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى