بحسب ” Radar Armenia”، ناشدت “رادار أرمينيا” (Radar Armenia ) وزارة الخارجية الأمريكية، وأثارت المسائل المتعلقة بانضمام رئيس آرتساخ أرايك هاروتيونيان إلى الاعتصام والأزمة الإنسانية في آرتساخ. وطلبت ” Radar Armenia” من وزارة الخارجية الأمريكية توضيح ذلك.
“إن الأزمة الإنسانية في ناغورنو كاراباخ تتفاقم يوماً بعد يوم. لم يقتصر الأمر على إغلاق ممر لاتشين لأكثر من 7 أشهر، ولا يُسمح بمرور أي سيارة من خلاله في الوقت الحالي. أصبح نقص الضروريات الأساسية والدواء وحتى الخبز مشكلة ملحة. تم نقل الناس إلى المستشفى، أيضاً بسبب سوء التغذية. واضطر رئيس كاراباخ للانضمام إلى التظاهرات للفت الانتباه إلى الكارثة الإنسانية التي تحدث في كاراباخ. لكن لا يوجد حتى الآن أي اهتمام أو دعم من المجتمع الدولي.
كيف تنظر وزارة الخارجية الأمريكية إلى الوضع على الأرض؟ أليست هذه حالة كلاسيكية نموذجية من التطهير العرقي من أذربيجان بأداة التجويع القسري لأسباب سياسية ضيقة؟ وهل “الاندماج” منطقي وفعال في ظل هذه الظروف؟ هل هذه السياسة مقبولة، وليس لدى حكومة الولايات المتحدة أي اعتراض على الوضع باستثناء الدعوات المهذبة والدعوات إلى السلطات الأذربيجانية؟ هل تهتم الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي بالجوع والأمراض والموت وحياة الناس الذين يعيشون في كاراباخ، أم أن هذه إحدى الحالات التي تغلب فيها السياسة مرة أخرى على حياة السكان المدنيين العاديين واحتياجاتهم الأساسية، ناهيك عن الحقوق الأساسية؟”.
وبحسب المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن الرد الحصري على ” Radar Armenia” ينسب إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.
“لا تزال الولايات المتحدة قلقة للغاية من استمرار أذربيجان في إغلاق ممر لاتشين أمام المركبات التجارية والإنسانية والخاصة. يؤدي وقف الحركة للأغراض الإنسانية إلى تفاقم الوضع الإنساني وتقويض جهود بناء الثقة في عملية السلام.
يجب إعادة حركة المركبات التجارية والإنسانية والخاصة عبر ممر لاشين على الفور. نحن نؤيد باستمرار الرأي القائل بأن السلام في المنطقة يجب أن يشمل ضمان حقوق وأمن شعب ناغورنو كاراباخ. نرحب بالحوار الذي يدفع بهذا الهدف”.
