قال وزير دولة أرتساخ السيد كوركين نرسيسيان، خلال برنامج “عامل القوة” الخاص لـ NEWS.am، (تحدث أشياء كثيرة غير منطقية وغير مفهومة، خاصة على المنصة الأوروبية، وعملت تصريحات تشارلز ميشيل على تعميق مخاوفنا أكثر)…
وفي إشارة إلى بيان رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل بعد اجتماع القادة الأرمينيين والأذربيجانيين في بروكسل، حيث رحب بعرض أذربيجان تقديم مساعدات إنسانية من أغدام إلى ستيباناكيرت.
قال نرسيسيان: “لقد وضعونا عمداً أمام مواجهة كارثة إنسانية، وبدأوا في بحث إرسال المساعدات الإنسانية، في حين أن المساعدات الإنسانية ليست قسرية.. لدينا العديد من الأسباب التي تجعل من المستحيل إقامة علاقة موثوقة والتواصل مع أذربيجان”.
أذربيجان، التي تقتل مواطنينا وتهددهم بالقتل بأستمرار، مستعدة لتقديم الأدوية الإنسانية لشعبنا وإعطائها؟ كيف يمكن، على سبيل المثال، إحضار أغذية الأطفال من أذربيجان وتقديمها لأطفالنا وإحضار الطعام لحواملنا وكبار السن؟ أريد أن أسأل أولئك الذين يقدمون مثل هذا الاقتراح: هل تفكر وتتحدث بجدية حقاً؟ دع المرضى من أرتساخ يذهبون إلى أذربيجان لتلقي العلاج.
وأريد أن أسأل الوسطاء الدوليين إذا كانت هذه محادثة ونهج جاد.. إذا كانوا مخلصين ومهتمين بشعب أرتساخ، فهناك صيغة بسيطة: فتح ممر لاتشين، والتأكد من أن أذربيجان تفي بالتزاماتها التي تعهدت بها في إعلان 9 نوفمبر”، قال نرسيسيان.
وذكَّر بأن صرح السيد توفيو كلار لاحقاً أن طريق أغدام لا يمكن أن يكون بديلاً عن ممر لاتشين، ويجب فتح ممر لاتشين.
