بحسب “أرمنبريس”، أفادت وزارة خارجية جمهورية أرمينيا أنه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فيينا بعد الاجتماع مع وزير خارجية النمسا الكسندر شالنبرغ، أعلن وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان أن أرمينيا لن تصبح بيئة للالتفاف على العقوبات. وأشار إلى أن الدولة تعمل بشكل وثيق وشفاف ليس فقط مع سلطات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة، ولكن أيضاً مع الولايات المتحدة وجميع الأطراف المعنية. وأكد أن الحكومة الأرمينية مصممة على تجنب خلق بيئة يمكن فيها الالتفاف على العقوبات.
وفي سؤاله الموجه إلى الوزير أرارات ميرزويان، تطرق الصحفي إلى العلاقات التجارية، لا سيما ما نشرته “فاينانشيال تايمز” (Financial times ) من أن كمية معينة من السيارات المستعملة يُعاد تصديرها عبر أرمينيا إلى روسيا. “هل تعتقدون أن هذا يمكن أن ينظر إليه على أنه التفاف محتمل على العقوبات ولستم قلقون بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي المحتملة ضد بلدكم؟”
قال أرارات ميرزويان: “بالتأكيد، أثرت هذه الحرب أيضاً على اقتصاد أرمينيا، إيجاباً وسلباً. لكن بما أنكم تتحدثون عن العقوبات، أود أن أؤكد مرة أخرى علناً وبصوت عالٍ لجميع المهتمين بهذا الموضوع أن أرمينيا لن تصبح بيئة للالتفاف على العقوبات. نحن نعمل بشكل وثيق وشفاف ليس فقط مع سلطات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة، ولكن أيضاً مع الولايات المتحدة وجميع أصحاب المصلحة لضمان أن حكومة أرمينيا مصممة على تجنب خلق بيئة يمكن فيها الالتفاف على العقوبات. نعمل بصراحة وشفافية. إذا كانت هناك مشاكل، وأعتقد أن هناك مشاكل في كل مكان، يتم إبرازها بسرعة ومعالجتها بشكل صحيح”.
