
بحسب “”NEWS.am”، في محادثة مع الصحفيين خلال احتجاج أمام السفارة الفرنسية لدى أرمينيا، صرح مستشار رئيس آرتساخ فلاديمير غريغوريان أنه لدينا جدول أعمالنا، ولدى أذربيجان جدول أعمالها، وفي الوقت الحالي يتم التوسط في عمليات معينة.
وأوضح أن قيادة قوات حفظ السلام الروسية تتعامل مع هذه المسألة. وأشار غريغوريان إلى أن حكومة آرتساخ، بما في ذلك الرئيس، استخدمت أدوات ممكنة ومستحيلة لتسوية الوضع بوسائل أكثر اعتدالاً، ولكن على الرغم من ذلك، تم خلق الوضع الذي تم إنشاؤه.
أضاف المسؤول أن هناك اتساق في الخطوات، معرباً عن أمله في أن يُسمع صوت آرتساخ، وفي الوقت نفسه ذكّر بتدهور الأوضاع بشكل يومي.
وكرر المستشار ما قاله رئيس آرتساخ من تخصيص أسبوع لتسوية الوضع، وبعد ذلك سيتم اتخاذ إجراءات أخرى. وقال: “ستُتخذ اجراءات متطرفة لا نريد أن نقولها علناً في الوقت الحالي. لا تعتبر جمهورية آرتساخ نفسها جزءاً من أذربيجان، كما قالت سلطات آرتساخ المنتخبة قانونياً من قبل الشعب”.
أما بالنسبة لموقف رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، فقد دعا المسؤول إلى توجيه السؤال إليه شخصياً، رافضاً الإجابة بدلاً من رئيس الحكومة الأرمينية.
ووصف اقتراح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بإرسال مساعدات إنسانية عبر أغدام إلى آرتساخ، بأنه غير مقبول. وأضاف فلاديمير غريغوريان: “ليس لدينا أنظمة قانونية مناسبة مع أذربيجان، وهذه العمليات مستحيلة في هذه المرحلة”.