صرّح أرمين كريكوريان، أمين مجلس الأمن في أرمينيا في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا أن هناك العديد من القضايا التي لم يتم حلها بعد خلال المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان، لكنه يريفان ثابتة في استمراره لتنفيذ أجندة السلام… حسبما أفاد أرمنبرس.
أكد كريكوريان أن أرمينيا مهتمة بإيجاد فرصة لتوقيع اتفاق سلام مستقر في أقرب وقت ممكن، لأن الاستقرار والسلام في المنطقة سيساعدان سيادة أرمينيا واستقلالها، وحماية ديمقراطية البلاد.
وفي إشارة إلى القضايا العالقة، قال كريكوريان إن أحد أهم القضايا هو توضيح الحدود بناءً على خريطة عام 1975 لهيئة الأركان العامة للاتحاد السوفيتي. واضاف “نحن مستعدون للمضي قدماً في هذا الخيار.. ولا يوجد اتفاق نهائي بعد، لكننا سنواصل العمل في هذا الاتجاه حتى يتم استخدام خريطة عام 1975، ويتم إنشاء آلية دولية بحيث يناقش ستيباناكيرت وباكو أمن وحقوق الأرمن الذين يعيشون في ناغورنو كاراباخ. ونأمل أن يبذل المجتمع الدولي جهوداً أكبر للمضي قدما في هذا الاتجاه”.
كما أشار كريكوريان إلى أن المفاوضات الجارية بين أرمينيا وأذربيجان حول منصات مختلفة تكاملية.. ويمكن القول أن جدول الأعمال هو نفسه تقريباً في جميع الأماكن. تساعد مشاركة الولايات المتحدة في المنطقة على ضمان الاستقرار، وبهذا المعنى، فإنني أعتبر أن مشاركة الولايات المتحدة مهمة جداً أيضاً فيما يتعلق بالمفاوضات، لأن واشنطن تبذل جهداً كبيراً للمضي قدماً في المفاوضات”.