في مقابلة مع “أزادوتيون”، تحدث نائب حزب “العقد المدني” الحاكم في البرلمان الأرميني غاغيك ميلكونيان عن رغبة روسيا في نشر قوات الأمن الفيدرالي (FSB) على الطريق السريع الذي يربط بين أذربيجان وناختشيفان، وأشار إلى أنه بالنسبة لأرمينيا والشعب الأرمني، فإن ميغري هو خط أحمر، ولن يكون هناك ممر في ميغري.
وفقاً لـ ميلكونيان، يمكن فتح الطرق والاتصالات، لكن يجب أن تكون تحت سيطرة أرمينيا وليس الروس.
ويذكر النائب أن الروس أقاموا قواعد على طرقات يغيكنادزور وجيرموك، وأرسلوا جيشاً ضخماً إلى سيونيك، و”ذلك الجيش لم يتدخل في أي شيء”. وفقاً لـ ميلكونيان، حدث العكس، عندما هاجمت أذربيجان الأراضي في اتجاه جيرموك، استولت على أراضي باتجاه فاردينس، غادر الروس قواعدهم قبل ثلاث أو أربع ساعات من الهجوم.
في لجنة التحقيق، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أيضاً إن نشر قوات حفظ السلام في ميغري كان خطاً أحمر بالنسبة له، مشيراً إلى أنه نتيجة للمناقشات، توصلوا إلى نص لم يقل شيئاً عن إنشاء ممر عبر أراضي أرمينيا، لكنه تحدث عن وقف الأعمال العدائية، وعودة 7 مناطق، إنشاء ممر لاتشين ونشر قوات حفظ سلام روسية هناك وفي ناغورنو كاراباخ. وقال رئيس الوزراء: “في صباح يوم 9 تشرين الثاني نوفمبر، وقعت على هذا النص”.
في حديث مع “أزاتوتيان”، أشار ميلكونيان إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في 9 تشرين الثاني نوفمبر يعمل فقط لأرمينيا، مؤكداً أن أرمينيا أوفت بجميع النقاط، لكن أذربيجان لم تلتزم حتى بنسبة 50 بالمائة.
“لقد أعطينا ختسابيرد، وبقية الأراضي أعطيت تدريجياً للأذربيجانيين من قبل الروس وهم يتقدمون، كما أعطوا ممر لاتشين، وقدموا كل شيء، ولم يحموا أي نقطة من هذا الاتفاق، إلى جانب ذلك، الآن هناك مشكلة في ممر لاتشين. هدفهم كله هو تسليم الممر إلى الأذربيجانيين. وقال النائب: “يجب أن نفهم أننا يجب أن نكون أقوياء حتى لا يتمركز أي جنود هناك، فهذه أراضينا ويجب أن نحمي أراضينا ويجب أن نحافظ على أمنها بأنفسنا”.
