بحسب ” news.am”، تطرق المدير التنفيذي في لجنة القضية الأرمنية في أمريكا آرام هامباريان إلى التصريحات الأخيرة التي أدلت بها سفيرة الولايات المتحدة لدى أرمينيا، وانتقد بشدة الإدارة الأمريكية لرؤيتها آرتساخ كجزء من أذربيجان، وبالتالي، وضع آرتساخ الديمقراطية تحت تهديد التطهير العرقي والإبادة الجماعية من قبل أذربيجان الديكتاتورية.
أبلغ المكتب المركزي لمكتب حزب التحالف الثوري لـ ” NEWS.am” أن هامباريان اعتبر مثل هذا الموقف من قبل إدارة الرئيس بايدن غير حكيم ووصفه بأنه حكم بالإعدام على 120 ألف أرمني من سكان آرتساخ. وأشار إلى أن مثل هذا الموقف الجبان لا يناسب دولة مثل أمريكا، التي تسعى جاهدة لقيادة دولية متعددة القطاعات. ووفقاً له، فإن الولايات المتحدة لديها التزامات أخلاقية وقانونية دولية لمنع التطهير العرقي. إن تصرفات أذربيجان دليل على أن الأرمن في المناطق الحدودية لـ آرتساخ وأرمينيا يواجهون خطر الإبادة الجماعية.
وأشار هامباريان إلى أن فشل الإدارة الأمريكية في اتخاذ إجراءات حاسمة ووقائية لحماية آرتساخ يجعل الولايات المتحدة متواطئة في سياسة أذربيجان الخاصة بالتطهير العرقي للأرمن. علاوة على ذلك، تشجع الإدارة العدوان الأذربيجاني من خلال استمرار المساعدة العسكرية الأمريكية لأذربيجان، ورفض تقديم المساعدات الإنسانية الأمريكية لـ آرتساخ، والفشل المتكرر في محاسبة أذربيجان على جرائم الحرب وانتهاكات الحقوق.
حان الوقت لكي تفي إدارة بايدن – هاريس بالتزامات أمريكا الأخلاقية والقانونية لمنع ارتكاب أذربيجان الإبادة الجماعية ضد آرتساخ، وعلى وجه التحديد:
يجب على الولايات المتحدة تحديد موعد نهائي صارم لباكو لرفع الحصار ووقف جميع الأعمال العدوانية ضد آرتساخ وأرمينيا.
يجب على الولايات المتحدة فرض عقوبات قانون ماغنيتسكي وغيرها من العقوبات على المسؤولين الأذربيجانيين رفيعي المستوى، والتطبيق الكامل للمادة 907 من قانون حرية العمل، ومنع نقل الأسلحة الأمريكية أو البضائع الدفاعية إلى أذربيجان.
يجب على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لمنع الإبادة الجماعية في آرتساخ من خلال قيادة الجهود الدولية للاعتراف بوضع آرتساخ للحكم الذاتي والمطالبة بضمانات أمنية من الأمم المتحدة، ووجود دولي مستقر لحفظ السلام، ومساعدات إنسانية أمريكية ودولية، ورابط آمن للنقل والتجارة والطاقة مع أرمينيا، ومنطقة عازلة وأمن الغذاء والماء والطاقة.