تستهدف أذربيجان أي منظمة دولية أو دولة تصدر تقييماً موضوعياً للأزمة الإنسانية في ناغورنو كاراباخ والإجراءات الأذربيجانية، كما حذّر رئيس الوزراء الأرميني السيد نيكول باشينيان خلال جلسة الحكومة الارمينية وقال، إن هذه الإجراءات جزء من سياسة أذربيجان للتطهير العرقي ضد الأرمن في ناغورنو كاراباخ.
بحسب السيد باشينيان: “في هذا الصدد، شنّت أذربيجان حملة دعاية مضادة على نطاق واسع ضد فرنسا منذ شهور، التي تصدر برامجها الرسمية والعامة تقييمات مستهدفة وتنبيه إلى الخطوات غير القانونية التي اتخذتها أذربيجان ضد أرمن ناغورني كاراباخ.
الدعاية الموجهة ضد فرنسا تهدف إلى منع التقييمات المحتملة من قبل الدول الأخرى فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية القائمة في ناغورنو كاراباخ.. وفي المقابل، يتعين على أرمينيا، التي تشكر فرنسا على جهودها، أن تتخذ جميع الإجراءات حتى يأتي المزيد والمزيد من الدول والمنظمات الدولية بتقييمات مناسبة بشأن الأزمة الإنسانية التي نشأت في ناغورنو كاراباخ”.
وبحسب رئيس الوزراء، فإن رد أرمينيا على هذا الوضع برمته يجب أن يكون العمل الدبلوماسي المستمر.
وأكد باشينيان أنه “بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر أخلاقياً أو سياسياً أو عاطفياً، يجب ألا نفقد ضبط النفس تحت أي ظرف من الظروف”.
