قالت ليليت كالستيان، النائبة من فصيل “أرمينيا” خلال الجلسة البرلمانية العامة السنوية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا… تُظهِر أذربيجان علانية نيتها في الإبادة الجماعية وتجبر السكان الأرمن الأصليين في ناغورنو كاراباخ على مغادرة منازلهم… حسبما أفاد نيوز أرمينيا.
وأشارت النائبة إلى أنه بينما تستمر مأساة ناغورنو كاراباخ دون أي عقوبات من المجتمع الدولي، فإن أذربيجان وتركيا تروجان لفكرتهما القومية التركية مع تجاهل تام للقانون الدولي.
“لسوء الحظ، من الصعب الحفاظ على التفاؤل عندما كرر علييف أن أذربيجان ستنفذ ما يسمى بمشروع ” الانتقام الثالث”.. وأضافت كالستيان: يجب أن ننتبه على الكلمة الأساسية وهي (( الانتقام)).. من الصعب الحفاظ على التفاؤل عندما يحاول رئيس الوفد الأذربيجاني تضليل رأي الجمعية. وهذا الوضع يذكرنا اللإبادة الجماعية الأرمنية في بداية القرن العشرين”.
ودعت النائبة الأرمينية الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد أذربيجان.
وقالت كالستيان: “إن تسامحكم سيكون بمثابة ضوء أخضر لأذربيجان لمواصلة سياسة التطهير العرقي وطرد الحضارة المسيحية القديمة من وطننا، لا تسمحوا بالتضحية بمصير أرمن ناغورنو كاراباخ من أجل المصالح الجيوسياسية.
جهود السلام المصحوبة بالعدوان لا يمكن أن تضمن الاستقرار.. إن سلوك الإبادة الجماعية لأذربيجان يثبت أن حق تقرير المصير لشعب أرتساخ لا بديل له”.