
استقبل رئيس بولندا السيد “أندريه دودا” الوفد الذي يرأسه رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية أرمينيا السيد “ألين سيمونيان” في وارسو.
وحسبما أفاد المكتب الإعلامي للجمعية الوطنية الارمينية أعرب سيمونيان عن شكره للاجتماع، وأشار إلى أن القيم الديمقراطية لها أهمية قصوى بالنسبة لأرمينيا، وأن تقويتها وتعميقها أمر أساسي.
أشار سيمونيان إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال الشريك الرئيسي لأرمينيا في إنشاء المعاهد الديمقراطية ودعم أجندة الإصلاح وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها بلادنا خلال السنوات العديدة الأخيرة فإن الديناميكيات الإيجابية للحوار السياسي رفيع المستوى بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقات تم تعزيز المجال القانوني بشكل أكبر.
وفي إشارة إلى أجندة إرساء سلام دائم في المنطقة، سلط سيمونيان الضوء على نشر بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي.. وقدم سيمونيان تفاصيل عن الأزمة التي حلت بأرمن ناغورنو كاراباخ نتيجة العدوان الأذربيجاني وتهديد سيادة أرمينيا. وأكد أن أرمينيا تتوقع من الشركاء الدوليين إدانة مثل هذه الأعمال غير القانونية وغير الإنسانية وحتى تطبيق عقوبات ضد أذربيجان.
وأكد الرئيس البولندي أندريه دودا أنه قلق بشأن تطور العلاقات بين أرمينيا وبولندا وذكّر بمشاركته في مؤتمر وزراء العدل الأوروبيين لمجلس أوروبا الذي عقد في يريفان عام 2006 كوزير للعدل في بولندا وأكد أن منطقة جنوب القوقاز مهمة بالنسبة لهم وخاصة تطوير العلاقات مع أرمينيا، وأشار الرئيس البولندي إلى أنهم يتابعون الوضع بعد حرب الـ 44 يوم كما أنهم يدركون جيداً القضايا الأمنية في المنطقة ويتخيلون جيداً أي دولة تريد السلام في الواقع وأي دولة لا تريد.