
بحسب ” regionmonitor”، في مقال نشر على الموقع التحليلي “Irdiplomacy “، أشار الخبير الإيراني في العلاقات الدولية إحسان موحديان أنه يجب ألا تعتقد أذربيجان وتركيا أن صبر إيران على التهديدات لمصالحها لا حدود له. ستُظهر إيران أوراقها في اللحظة الحاسمة.
وفي المقال، تطرق موحديان إلى “ممر زانغيزور” وعواقبه على إيران.
وشدد الخبير أيضاً على الحاجة إلى تنويع طرق العبور الإيرانية وتقليل الاعتماد على طرق أذربيجان وتركيا، فضلاً عن تعميق التعاون مع الصين وروسيا والهند.
وقال موحديان: “يجب ألا تعتقد أذربيجان وتركيا أن صبر إيران على التهديدات لمصالحها لا حدود له. في اللحظة الحرجة ستظهر ايران أوراقها كما فعلت في سوريا واليمن والعراق”.
يجب ألا تعتقد أذربيجان وتركيا أن صبر إيران على التهديدات لمصالحها لا حدود له. وقال موحديان: “في اللحظة الحرجة ستعرض ايران أوراقها كما فعلت في سوريا واليمن والعراق”.
وبحسب الخبير، فإن قادة تركيا وباكو “بدعم من إنجلترا والصهاينة” يسعون لتغيير الحدود الجغرافية للقوقاز وغرب آسيا وخلق حالة من عدم الاستقرار في سوريا والعراق ولبنان وأرمينيا من أجل خلق عراقيل جيوسياسية واقتصادية وأمنية لإيران.