تغير طريقة التعامل الرئيس الأذربيجاني علييف وأصبح أكثر صعوبة في السيطرة عليه.. وأود أن أقول إن مساره يشبه إلى حد كبير ما رأيناه مع مسار صدام حسين.. صرّح بذلك مايكل روبين، كبير الباحثين في معهد أمريكان إنتربرايز، الذي شارك في بعثة تقصي الحقائق في أرمينيا، خلال جلسة الاستماع حول حماية سكان ناغورنو كاراباخ التي عقدت في 21 يونيو في لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان في الكونغرس الأمريكي.
دعا مايكل روبين لوقف كل الدعم المحلي لباكو، وأكد أن إلهام علييف لديه أطماع إقليمية تجاه أرمينيا ولا يمكن اعتبار ذلك مجرد كلام.. ويرى روبين أن السبب الآخر للحد من التعاون مع أذربيجان هو فساد ذلك البلد.
“أذربيجان من أكثر البلدان فساداً على وجه الأرض.. على الرغم من مواردها الهائلة، فإن دخل الفرد في أذربيجان أقل منه في جورجيا وأرمينيا، اللتين لا تمتلكان نفس موارد الطاقة، ومليارات الدولارات تذهب فقط الى حسابات علييف”.
كما أعرب روبين عن قناعته بأنه من غير المجدي الحديث عن سلام دائم مع أذربيجان طالما أن الكراهية الأرمنية منتشرة في ذلك البلد حتى في المدارس.
