
في محادثة مع “أزاتوتيون”، قال نائب حزب “العقد المدني” الحاكم في البرلمان الأرميني فيكين خاتشاتريان أن سياسة أرمينيا تتمثل في إقامة علاقات مباشرة مع جيرانها وتحقيق وضع مستقر بأي ثمن، دون التنازل عن السيادة، والحفاظ على وحدة أراضي جمهورية أرمينيا، وضمان جميع حقوق شعب آرتساخ في العيش بسلام في وطنهم.
وأكد على وجود تسوية روسية وغربية للقضية، وأوضح خاتشاتريان أنه وفقاً للنهج الروسي، يجب أن تظل قضية آرتساخ دون تسوية، وهو ما تعارضه أذربيجان من حيث المبدأ ولم توافق أبداً على مثل هذا النهج، على الرغم من أن يريفان تتفق مع روسيا في هذا الصدد، وهناك منصة غربية تُمنح فيها أرمينيا الفرصة للتوصل إلى اتفاق مع أذربيجان. على المنصة الغربية، وفقاً للنائب، يتم دعم أسئلة يريفان.
وقال: “نحن نرى أن توفير هذا البرنامج يسترشد بالضغوط السياسية ذات الصلة، وأن الأسئلة التي نطرحها على المنصة الغربية مدعومة، حتى لو أخذنا في الاعتبار البيان الأخير الصادر عن الاتحاد الأوروبي أو الأحكام الصادرة عن محكمة لاهاي. بعبارة أخرى، من خلال عدم فرض عقوبات، يتفق شركاؤنا على المنصة الغربية معنا بشكل أساسي، ولدينا دعم هنا، والذي سيكون بالطبع طريقاً صعباً للغاية.
على المنصة الروسية، لدينا صمت روسيا حيال كل التعسف الذي تقوم به أذربيجان، ومن الواضح أن روسيا، في رأيي، بحاجة إلى عدم تسوية القضية وأن تكون قضية كاراباخ قيوداً على أذربيجان وأرمينيا، لببقاء ملتصقين بروسيا”.
وبحسب قوله، يمكن لروسيا في أي لحظة أن تقرر أنه لم يعد لديها أي مصلحة في هذه المنطقة، وبعد ذلك سنتعامل مع مآسي خطيرة.