
بحسب “أرمنبريس”، خلال الجلسة المفتوحة للجنة التحقيق في البرلمان الأرميني التي تدرس ظروف الحرب التي استمرت 44 يوماً، أشار رئيس الوزراء في جمهورية أرمييا نيكول باشينيان إلى أن الحكومة الحالية أنفقت 608 مليار درام لشراء أسلحة ومعدات عسكرية حتى بدء الحرب التي استمرت 44 يوماً في عام 2020، مضيفاً أنه من عام 2008 إلى أيار مايو 2018، تم إنفاق 354 مليار درام لهذا الغرض.
وأكد باشينيان أن تركيز اهتمام الحكومة كان على موضوع تحديث الجيش، ليس لأنها اعتبرت الحرب حتمية منذ البداية، ولكن لأن زيادة القدرة القتالية للجيش يمكن أن تحسن بشكل كبير المواقف التفاوضية لأرمينيا. وذكّر أنه في 2018-2020، تم اتخاذ قرارات مهمة لزيادة القدرة القتالية للجيش، وتم زيادة رواتب الجيش بشكل كبير، وتم إجراء عمليات شراء كبيرة للأسلحة والمعدات العسكرية.
وقال رئيس الوزراء: “حتى بدء الحرب التي استمرت 44 يوماً في 2018-2020، أي في غضون عامين و 4 أشهر، أنفقت الحكومة الأرمينية حوالي 608 مليار درام لشراء أسلحة ومعدات عسكرية. للمقارنة، من 1 كانون الثاني يناير 2008 إلى أيار مايو 2018، أي خلال 10 سنوات و 4 أشهر، أنفقت الحكومات السابقة لأرمينيا 354 مليار درام لهذا الغرض. بعبارة أخرى، حققنا خلال عامين ضعف الإنجازات التي حققتها 10 سنوات تقريباً”.
ووفقاً لـ باشينيان، لا يمكن لأحد أن يقول إنه لم يتم فعل أي شيء في الجيش بعد أن تولى منصب رئيس الوزراء في عام 2018 لأن الحكومة قالت إنه لا توجد أموال. اعتبر باشينيان أن الاستحواذ على SU-30 هو أكبر دليل على ذلك. وأضاف: “قلت أننا سنقوم بتوفير كل ما يحتاجه الجيش وليست مشكلتكم كيف سنقوم بتوفيره”.
تجدر الإشارة إلى أن 1 دولار = 387 درام أرمني