بحسب ” regionmonitor.com “، بالأخذ في الاعتبار التصريحات الأخيرة لرئيس تركيا، يرى الخبير في القضايا الإقليمية أرمين بيتروسيان أساساً لتوقعات معينة حول سيناريوهات إقليمية جديدة.
ووفقاً له، هناك تقسيم معين للأدوار في العلاقات التركية الأذربيجانية فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية.
وعلى وجه الخصوص، فإن مهمة التأثير على موقف أرمينيا تقع على عاتق أذربيجان، التي ستعمل في هذا الاتجاه دون تمييز بين الوسائل. وأما الحوار مع اللاعبين الخارجيين، إيران، الغرب سيكون محجوزاً لتركيا.
وفي سياق ما سبق، أشار الخبير إلى بيان الرئيس التركي بشأن قناة سيونيك – أذربيجان – ناخيتشيفان.
واقتبس بيتروسيان كلام أردوغان: “المشكلة في مشروع ممر زانغيزور لا تتعلق بأرمينيا، وإنما بإيران”.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الخبير إلى أن أردوغان بعث برسائل إيجابية إلى رئيس وزراء أرمينيا بخصوص مشاركته في حفل الافتتاح، وكذلك فيما يتعلق بالاعتراف بوحدة أراضي أذربيجان.
من المتوقع أنه في المستقبل القريب، ستكون هناك تطورات نشطة وأساسية في كلا الاتجاهين الدبلوماسي وغيره.
