لا توجد أي دولة تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق سلام عادل بين أرمينيا وجارتها (أذربيجان) كـ فرنسا… صرّحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بهذا في البرلمان الجمهوري، رداً على سؤال عضو البرلمان الأوروبي حول المساعدة التي تقدمها الدولة لأرمينيا… حسبما أفاد نيوز أرمينيا.
وذكَّرت الوزيرة بالاجتماع الخماسي بين رئيس وزراء أرمينيا، ورئيس فرنسا، ومستشار ألمانيا، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس أدريان، الذي تم تنظيمه بوساطة نشطة من الرئيس الفرنسي.. وأبلغت كولونا أيضاً عن الاجتماع رفيع المستوى الذي سيعقد في 21 يوليو في بروكسل، مشيرة إلى المشاركة النشطة لشركاء الولايات المتحدة، الذين تنسق معهم فرنسا عن كثب. وأكدت أن فرنسا تدعم أرمينيا عندما يتعلق الأمر بتهدئة التوترات، وذكرت أنها زارت المنطقة في أبريل لمساعدة قادة أرمينيا وأذربيجان في التوصل إلى اتفاق سلمي. وأشارت كولونا إلى مهمة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا كأداة لتقليل التوتر، والتي، تم إنشاؤها إلى حد كبير من خلال جهود فرنسا والتي تساهم في خفض التصعيد.
وأكدت الوزيرة أيضاً أن فرنسا تقف إلى جانب أرمينيا في قضايا المساعدات الإنسانية، والتي تمت مناقشتها في تشيسيناو في 1 يونيو، وكذلك في مسألة فتح ممر لاتشين. واضافت “انه غير قانوني لان هذا ما قررت المحكمة الدولية يوم 22 فبراير من هذا العام”.. كما ترون، نحن إلى جانب أرمينيا والأرمن.
